الإهمال الطبي يسبب أمراضا نفسية للأسرى

13 مايو 2013آخر تحديث :
الإهمال الطبي يسبب أمراضا نفسية للأسرى

رام الله – NTV – قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين إن تصاعد وتيرة الاهمال الطبي فاقم ظاهرة الإصابة بأمراض عصبية ونفسية، وان بعض الأسرى من المرضى النفسيين حاول الانتحار.

ووفق تقرير للوزارة اليوم الإثنين، فإن إدارة سجون الاحتلال لا تقدم العلاج النفسي والاجتماعي للحالات المرضية المصابة بأمراض عصبية بل تزجهم في زنازين انفرادية ما يؤدي إلى تدهور أوضاعهم النفسية. erythromycin pills online.

وذكر التقرير عددا من الحالات المرضية التي رصدها محامو وزارة الأسرى خلال زياراتهم الأخيرة للسجون منها الاسير زكريا محمد طه كفارنة (38 عاما) الذي أفاد لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي انه يعاني من آلام مستمرة في الظهر، وأنه يعاني من ضعف النظر في إحدى عينيه بالإضافة إلى معاناته من آلام في المعدة والاثني عشر والكلى.

ويعاني الاسير محمد جبران خليل (30 عاما) من أعراض نفسية وعصبية، ولا يعطى سوى المسكنات.

وقال المحامي كريم عجوة أن الأسير خليل يتعرض للضرب والقمع، ويبقى مقيدا من يديه وقدميه بدلا من علاجه وإخراجه من العزل.

وذكر عجوة أن الاسير ليث مشعل يعاني من اضطرابات نفسية يقبع في زنازين العزل.

أما الاسير شادي محمود غبيش (37 عاما) فهو مختل عقليا – بحسب محامي الوزارة رامي العلمي- وكان يعالج قبل اعتقاله في مستشفى النخبة في رام الله ولدى مركز علاج ضحايا التعذيب.

وأضاف العلمي أن حالات توتر وتصرفات غير واعية تصيب الأسير غبيش، وان إدارة سجن ريمون نقلته أكثر من مرة إلى الزنازين وربطته في السرير.

وحذر العلمي من خطورة وضع الاسير فضل الكركي الذي حاول الانتحار في سجن ايشل، “عندما دخل الحمام وضرب رقبته بشفرة حادة، لولا انتباه سائر الأسرى الذين وجدوه ملقى على الأرض ينزف قبل نقله إلى العيادة”.