جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته يوم الأحد، إلى الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال المكتب الصحفي لغوتيريش في مذكرة للمراسلين إن “الأمين العام يعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير بين لبنان وإسرائيل عبر الخط الأزرق، بما في ذلك إطلاق صواريخ على إسرائيل وشن ضربات جوية وإطلاق نيران مدفعية على لبنان للرد”.
والخط الأزرق “هو خط حدودي فاصل بين لبنان وإسرائيل وضعته الأمم المتحدة في عام 2000”.
وأفاد المكتب الصحفي بأن الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والمشاركة بنشاط مع آليات الاتصال والتنسيق التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مضيفا أنه “من الأهمية بمكان أن تتجنب جميع الجهات الفاعلة المعنية الأعمال التي يمكن أن تزيد من حدة التوتر وتؤدي إلى سوء التقدير”.
وسبق أن أطلق غوتيريش دعوة مماثلة يوم الجمعة.
وجاء التصعيد الأخير في الوقت الذي يكافح فيه لبنان سياسيا واقتصاديا، بعد عام واحد من الانفجار المدمر في مرفأ بيروت.