كيم جونغ أون يشكر بوتين على استضافته متمنيا لروسيا “الازدهار”

18 سبتمبر 2023آخر تحديث :
(FILES) Russian President Vladimir Putin welcomes North Korean leader Kim Jong Un prior to their talks at the Far Eastern Federal University campus on Russky island in the far-eastern Russian port of Vladivostok on April 25, 2019. North Korean leader Kim Jong Un will visit Russia and hold a summit with President Vladimir Putin, Pyongyang state media said on September 11, 2023, after South Korean media reported Kim's train had departed. (Photo by Yuri KADOBNOV / AFP)

تمنى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الإثنين لروسيا “الازدهار” ولشعبها “الرفاهية”، وذلك في رسالة شكر الى الرئيس فلاديمير بوتين بعد ختام زيارته الى الأراضي الروسية.


وغادر كيم الأحد روسيا بعد زيارة أظهرت العلاقة الوثيقة التي باتت تجمعه ببوتين، وغذّت المخاوف الغربية من تعاون عسكري بين البلدين قد يعزز موقف موسكو خلال حربها في أوكرانيا.


وأعلنت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أعرب عن “شكره العميق للرئيس بوتين والقيادة الروسية” على “العناية الخاصة وكرم الضيافة”.


وتمنى الزعيم الكوري الشمالي “لروسيا الازدهار ولشعبها الرفاهية”.


وكان كيم وصل الثلاثاء في أول زيارة خارجية له منذ جائحة كوفيد-19، تخللها لقاء مع بوتين ومعاينة أسلحة متطورة بينها صواريخ فرط صوتية.


وعكست الأيام الستة التي أمضاها كيم جونغ أون في روسيا، التقارب بين القوتين النوويتين في ظل أوضاع جيوسياسية عالمية مضطربة، خصوصا الحرب الروسية في أوكرانيا والتوتر في شبه الجزيرة الكورية وتزايد الاختبارات الصاروخية لبيونغ يانغ.


وأكد كيم وبوتين خلال لقائهما الأربعاء عزمهما على “تعميق” العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، بما يشمل المجال العسكري، على رغم العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها الصاروخية والنووية.


وعقد اللقاء بين الزعيمين في قاعدة فوستوتشني الفضائية في شرق روسيا على بعد نحو ثمانية آلاف كيلومتر من موسكو.


وتحدث بوتين عن آفاق للتعاون العسكري بين البلدين على رغم العقوبات الدولية والتحذيرات الغربية. وقال إن موسكو ستساعد بيونغ يانغ على بناء أقمار اصطناعية ملمحا إلى أن البلدين قد يناقشان أيضا التعاون العسكري. وأضاف أنه “سعيد جدا” للقاء كيم.


من جهته قال كيم “دائما ما عبرنا عن الدعم الكامل وغير المشروط لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة الروسية، وأغتنم هذه الفرصة مجددا لأوكد أننا سنقف دائما إلى جانب روسيا” في تلميح ضمني لحرب أوكرانيا.
وتبادل بوتين وكيم خلال لقائهما الأربعاء بندقية، وفق الكرملين.


وأثارت الولايات المتحدة مخاوف من أن تكون روسيا تسعى للحصول على ذخائر لدعم قواتها في حرب أوكرانيا، بينما تطمح كوريا الشمالية للاستفادة من خبرات موسكو في مجال الفضاء.


وشدد الكرملين على أنه لم يتم خلال زيارة كيم توقيع “أي اتفاق” تعاون

.
وأعلنت بيونغ يانغ أنّ بوتين قبِل دعوة لزيارة كوريا الشمالية وجهها إليه كيم خلال القمّة التي جمعتهما الأربعاء.
ورأت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية أن زيارة كيم الى روسيا “ستشعّ في التاريخ لفترة طويلة”، وتعزّز “وحدة النضال” الذي يجمعهما مع “تدشين فصل جديد” في العلاقات بينهما.


وأشارت الى أن رحلة عودة كيم على متن القطار المصفّح تأتي بعدما “خاض منعطفا جذريا جديدا في تاريخ تطوير العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وروسيا”.