بيت لحم – NTV– أفاد محامي وزارة الاسرى رامي العلمي بأن الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الثاني والأربعين أصبحوا في حالة خطر شديد وبين الحياة والموت.
أقوال المحامي العلمي جاءت عقب زيارته للأسير المضرب مؤيد جميل سعيد شراب، في عزل سجن أيلا، حيث أفاد الأسير شراب بأن أوضاع الأسرى الإداريين في تراجع مستمر نتيجة استمرارهم في الإضراب لليوم الثاني والأربعين على التوالي.
الأسير قال إنه قد عاد إلى سجن ‘أيلا’ بعد أن مكث في مستشفى برزلاي مدة أربع أيام قد أجريت له الفحوصات خلال تلك المدة، وقد تم إعطاؤه بعض المدعمات، وأن إدارة السجون تبقي الأسير في السجن حتى الوصول إلى مرحلة الخطر ومن ثم تنقله إلى المستشفى لإعطائه بعض المدعمات البسيطة بحيث يبقى الأسير بين الموت والحياة.
ومن أخطر الحالات الموجودة حاليا بين الأسرى وتعاني من وضع صحي صعب وحرج، بحسب الأسير شراب، هم الأسير بهاء يعيش، وعلاء مجاهد، ونائل خلاف، وياسر مجاهد.
وأشار الأسير شراب، إلى أن هناك حوالي أحد عشر أسيرا وصلوا من سجن النقب وهم مضربين منذ 12 يوما، منهم الأسرى: جهاد عطون، وشادي عواد، وصهيب قفيشة، وعلي شواهنة، وعبد الله ضراغمة، وعبد القادر أبو عيشة.
ووجه الأسير دعوة إلى جماهير شعبنا وأحرار العالم للاستمرار في مناصرتهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين ورفع وتيرة الدعم والمناصرة، وأن يرفعوا ذلك لأعلى المستويات، كما طالب الأسير الجانب المصري بالتدخل لإنقاذ حياتهم بما أن الجانب المصري كان له دور في إبرام الاتفاق بعد إضراب 2012.
من وفا