الشرطة الأميركية تقتل مسلحاً فتح النار داخل مخيم للأطفال في دالاس

14 يونيو 2022آخر تحديث :
الشرطة الأميركية تقتل مسلحاً فتح النار داخل مخيم للأطفال في دالاس

قتلت الشرطة الأميركية مسلحا أمس (الاثنين)، بعدما أطلق أعيرة نارية داخل مركز رياضي في دنكانفيل في مدينة دالاس، حيث كان نحو 250 طفلا يحضرون مخيما صيفيا.
وقالت الشرطة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت»: «لم يصب أي من الأطفال أو الموظفين أو الضباط في إطلاق النار» الذي وقع حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وروى مساعد قائد شرطة دنكانفيل ماثيو ستوغنر تفاصيل الحادث، موضحا أن «المسلح دخل ردهة المركز الرياضي يحمل مسدساً وأطلق رصاصة خلال تحدثه مع أحد الموظفين، ثم حاول دخول فصل دراسي كان بداخله أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاما، لكن الباب كان مقفلا».
وبحسب الشرطة، أطلق المسلح رصاصة واحدة على باب الفصل وذهب إلى صالة الألعاب الرياضية التي كان فيها أطفال أيضاً، ثم وصل ضباط مسلحون إلى المخيم وتعرفوا على المسلح الذي كان في صالة الألعاب الرياضية حيث حصل تبادلا لإطلاق النار. وأطلقت الشرطة النار على المسلح ثم نقلته لاحقاً إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه «تم نقل جميع الأطفال من المركز الرياضي إلى مركز ترفيهي قريب بانتظار وصول الأهالي»، الذين وصلوا إلى المكان بعد دقيقتين من تلقيهم الخبر، بحسب السلطات.
من جهتها، قالت ناعومي رودجرز، وهي مسؤولة في المخيم الصيفي، إنها كانت مع حوالي 40 طفلاً وكانوا على وشك البدء بممارسة لعبة عندما سمعوا صوت الرصاص.
وأضافت لشبكة «إن بي سي 5»: «كان علينا نقلهم جميعا لأن المبنى مصنوع من الزجاج وكان لا بد من إيجاد مكان آمن. لقد وصل مطلق النار بالفعل إلى بابنا… وقال إنه إذا لم نسمح له برؤية من يريد أن يراه فسيطلق النار على المكان».
والشهر الماضي، قتل 19 طفلاً ومدرستان في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي الواقعة في ولاية تكساس، عندما أطلق سالفادور راموس (18 عاماً) النار، في إحدى حوادث إطلاق النار الأكثر دموية في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. وقال ستوغنر بأنه عقب مجزرة يوفالدي «كان على ضباط الشرطة الخضوع لتدريب إطلاق نار وهم نفذوا اليوم ما تم تدريبهم على القيام به… قمنا بعمل استثنائي».