فصائل فلسطينية تنعي شهداء نابلس ورام الله وتدعو لتصعيد المواجهة

25 أكتوبر 2022آخر تحديث :
EDITORS NOTE: Graphic content / Men carry Hamdi Sharaf's body out of a morgue after clashing with Israeli forces in Nablus, in the occupied West Bank on early October 25, 2022. Three Palestinians were killed and nearly 20 others injured early October 25, 2022 in a raid by Israeli forces in the occupied West Bank, the Palestinian Health Ministry said. (Photo by Jaafar ASHTIYEH / AFP)

نعت فصائل فلسطينية، صباح الثلاثاء، شهداء نابلس ورام الله، الذين استشهدوا فجرًا، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة “فتح” في بيان لها، إن “الشعب الفلسطينيّ سيجابه عدوان الاحتلال، وسيدافع عن حقوقه الوطنيّة والتاريخيّة المشروعة”.

وأضافت: إن “ما تتعرّض له محافظة نابلس من حصار وعدوان مستمرّين؛ لن يوهن إرادة شعبنا أو صموده أو وحدته،” داعيةً إلى تصعيد المقاومة  الشعبية ضد الاحتلال، وكسر الحصار عن شعبنا في محافظة نابلس.

وحملت الاحتلال الإسرائيليّ مسؤوليّة جرائمه المتواصلة بحقّ أبناء شعبنا، مطالبةً المجتمع الدوليّ بالتدُّخل الفوريّ، ومحاسبة الاحتلال على تلك الجرائم.

من ناحيته قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إن “نابلس ترسم بدم الشهداء مسار العزة والفخار، وإن هذه التضحيات لن تزيد الثورة في الضفة إلا اشتعالًا، وسيندم الاحتلال على ارتكابه هذه الجرائم”.

وأضاف هنية في تصريح صحفي له: “عرين الأسود قوة بحجم فلسطين، وستظل موئلًا لكل المقاومين الذي يجسدون وحدة الدم والمصير والقادم أعظم”.

من ناحيتها اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي”، ما جرى في نابلس بإنه “إجرام وإرهاب منظم، لن يرهب شعبنا ولن ينال من عزيمته واصراره على الاستمرار في مقاومته للعدو”.

وقالت: “نابلس جبل النار ستبقى عصية على الانكسار، وستثبت لهذا العدو المجرم أن حصاره للمدينة لأسبوعين يثبت فشله الذريع أمام إرادة شعبنا”.

فيما أكدت “الجبهة الديمقراطية” لتحرير فلسطين، أن دماء شعبنا ومقاومته وقادته لن تكون ورقة في صناديق الاقتراع الإسرائيلية، داعيةً لتصعيد المقاومة والاشتباك ضد الاحتلال والمستوطنين.