Nativity TV | تلفزيون المهد Nativity TV
مقالات مشابهة
سلط المركز المسيحي للاعلام الضوء على ازمة المدارس الاهلية المسيحية في اسرائيل والناجمة عن عدم ايفاء الجانب الاسرائيلي بتعهداته بالالتزام بالمستحقات المتربة عليه حيث كانت الازمة قد نشبت مع بداية العام الدراسي 2015/ 2016 ازمة خانقة تكللت بتنظيم مظاهرات واضراب في هذه المدرسة وعلى ضوء ذلك تعد الجانب الاسرائيلي من خلال وزارتي المالية والتربية والتعليم دفع مبلغ 50 مليون شيكل لهذه المدارس بحلول شهر اذار الماضي الا ان الجانب الاسرائيلي لم يفي بهذه التعهدات حتى الان وقد اصبح العام الدراسي الجديد على الابوب من دون اتمام هذه القضية الامر الذي ينذر بان الازمة تطل براسها من جديد لا سيما وان ادارة هذه المدارس قد بادرت بخصم 25 % للاهالي من اجمالي القسط الجديد نظرا للوعد الاسرائيلي بدفع المستحقات المالية التي لم تنفذ
وبهذا الصدد قال الأب عبد المسيح فهيم رئيس الأمانة العامة للمدارس المسيحية في اسرائيل بان التجربة في العام الماضي لم تكن بالسهل ومررنا بظروف صعبة للغاية واضطررنا ان نخوض اضرابات ومظاهرات لمطالبة الجانب الاسرائيلي الايفاء بالتزاماته اسوة ببقية المدارس في اسرائيل، وقد كنا على امل ان يتم الالتزام في شهر اذار الماضي ولكن لا يوجد اية اشارات بهذا الصدد.
من جانبه قال المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي للاتين والمفوض من مجلس الأساقفة ” اننا للاسف لانرى اية نتيجة ملموسة تنهي الازمة وعلى الجانب الاسرائيلي ان يفي بالتزاماته ، مشيدا بالاهالي وصبرهم ازاء هذه الازمة وقال نحن واياهم في ذات الخندق، مطالبا الدولة الاسرائيلية باحترام قوانينها
اما النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي فقد اشار الى قرار وزارة المالية بتحويل 50 مليون شيكل الى اللجنة المالية في الكنيست وبدورها سوف تقوم بتحويلها الى المدارس الاهلية ولكن حتى الان لم يتم تنفيذ هذا القرار مشيرا الى انه حتى المبلغ المشار اليه غير كافي وهي حقوق مشروعة للمدارس الاهلية التي قدمت لشعبنا الكثير منذ ايام النهضة العربية الكبرى وايام بطرس البستاني واسحق اليازجي ونجيب عازوري واديب اسحق ، وهذه المدارس قدمت ايضا الكثير ما بعد عام 48 مشددا على ضرورة القيام بنضال جدي لمواجهة هذه الازمة المالية.
هذا واكدت المدارس الأهلية من جانبها أنها لن تتخلى عن أداء رسالتها بالرغم من تفاقم أزمتها المالية. indian viagra pills.
