معلمتان من تربية جنوب نابلس تتأهلان لمسابقة أفضل معلّم

تأهّلت المعلمتان لينا البيطار ونداء دار صلاح لتصفيات مسابقة أفضل معلم التي تُنظمها “مؤسسة فاركي” العالمية، وذلك بعد فتح الوزارة باب الترشّح أمام المعلمين.

وتم اختيار 18 معلما ومعلمة من مديريات الوطن من بينهم معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة بير قوزا الأساسية المختلطة لينا رشيد رشاد البيطار، ومعلمة الصف الأول نداء دار صلاح من مدرسة بيتا الأساسية للبنات.

وشكلت مبادرة المعلمة البيطار بعنوان “التعلّم باللعب والغناء” تصورا تعليميا يُقّرب مفاهيم المحتوى التعليمي للغة الإنجليزية من خلال ممارسة التلاميذ للعب الهادف وسماع الموسيقى والغناء الهادفين لتحبيبهما بما يتعلمونه ويُنمّي ويشجّع قدراتهم على الاستيعاب والفهم واكتساب العلم والمعرفة المتلقاة.

وتراكمت إنجازات المعلمة في تعليم مادة اللغة الإنجليزية حيث ركّزت على توثيق العلاقة بالطلاب وتشجيعهم وترغيبهم بتعلم اللغة لقناعتها بأن مشكلة سوء التحصيل في مادة اللغة الإنجليزية ناجمة عن عدم حب الطلاب للمادة.

وفي هذا المجال ولخدمة فكرتها، عملت المعلمة على توظيف التكنولوجيا وخبراتها التدريبية المتراكمة على تطوير العلاقة مع الطلاب بعيدا عن الطرق التقليدية، فاستثمرت أساليب اللعب والغناء والرياضة والتركيز على مهارات التفكير ودمج التكنولوجيا.

وشاركت المعلمة في تدريب المعلمين بمستويات أهلتها لتطبيق استراتيجيات في التعليم والتعلم وتقوم من خلال توظيف الغناء واللعب في التعليم.

وتعزز المعلمة مبدأ التواصل مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور مباشرة وعبر إدارة المدرسة ومن خلال صفحة المدرسة التي تشرف عليها وتقوم بالإجابة على الاستفسارات والتعزيز وحل المشاكل من خلال الصفحة، إضافة لكون المعلمة عضو فاعل ومتطوعة في كثير من المؤسسات والجمعيات.

أما مبادرة المعلمة دار صالح فكانت بعنوان: “من حقّي أن أتعلّم بمحبّة وسلام” والتي تهدف إلى غرس القيم والأخلاق للتغيير والتحرر من القيود من خلال إيمان المعلمة بالقدرات الكامنة لدى الطالبات وإمكانية استثمارها وإبرازها وتطويرها في حال توفّر الإمكانات اللازمة وأهمها الإرادة.

وأبدعت المعلمة في توظيف التكنولوجيا والمسرح والغناء والتمثيل في تدريس الصف الأول الأساسي، فكانت الأم في علاقتها مع طالباتها المتفاعلات معها بشكل كبير ونشاط وحيوية بشكل متواصل يدل على الانسجام بين المعلمة وطالباتها، وبرزت إمكانات المعلمة خارج الصف أيضاً من خلال العلاقة غير المسبوقة مع المجتمع المحلي والتواصل معهم باستخدام مواقع التواصل واهتمامها الكبير بالفروقات الفرديّة واستثمار قدراتها في دمج الطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة في وخارج غرفة الصف .

سبع سنوات من الإبداع والتميّز قضتها المعلمة دار صلاح في تعليم الصف الأول الأساسي حتى أصبحت طالبات المدرسة ينتظرنها على بوابة المدرسة ويودعنها عند مغادرتها.

يذكر أن جائزة أفضل معلم على مستوى العالم جائزة سنوية تقدمها مؤسسة “فاركي جيمس” وتمنح لمعلم متميز بإنجازاته التراكميّة، نظير اهتمامه بالطلاب وتأثيره الملهم لهم وتأثّر المجتمع بالمبادرة حيث فازت المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بالمسابقة في دورتها السابقة. synthroid samples.

عن admin

شاهد أيضاً

حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين

طلبت الحكومة الإسرائيلية أمس تأجيلا آخر للمهلة التي منحتها إياها المحكمة العليا لوضع خطة جديدة …