أعدموا بدم بارد.. تحديد هوية شهداء رام الله والإعلان عن حداد وإضراب شامل بالمحافظة

 استشهد شابان، وأصيب ثالث، فجر اليوم الإثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار تجاه مركبة كانوا على متنها في ضاحية التربية والتعليم قرب رام الله.

وبحسب تلفزيون فلسطين، فإن الشهيدين هما: باسل بصبوص، وخالد دباس من سكان مخيم الجلزون، فيما أصيب الثالث رأفت سلامة من سكان بلدة بيرزيت بجروح لم تعرف طبيعتها.

وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن الشبان الثلاثة حاولوا تنفيذ عملية دهس، كما يظهر من التحقيقات الأولية، وفق زعمه.

ووفقًا لما ورد في إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن إطلاق النار تجاه المركبة جرى خلال محاولة الشبان دهس مجموعة من الجنود الإسرائيليين من وحدة “إيغوز” خلال مهمة لها في المنطقة القريبة من مخيم الجلزون.

وأظهر مقطع فيديو نشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي من قبل المواطنين، أثار دماء واضحة، بفعل إصابة الشبان، قبل اعتقالهم.

وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المركبة في أعقاب إطلاق النار تجاهها.

وقالت مصادر محلية لـ “القدس” دوت كوم، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت تنصب كمائن في محيط مخيم الجلزون، وكان الشبان الثلاثة: يمرون بمركبتهم بشارع قريب من ضاحية التربية والتعليم، فأطلق جنود الاحتلال الرصاص عليهم.


وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جنود الاحتلال الذين كانوا ينصبون كمينًا بين منازل الأهالي، أطلقوا نحو 30 رصاصة باتجاه سيارة الشبان، وبعض الرصاص أصاب المنازل.


ووفق المصادر، فإن جيش الاحتلال ترك الشبان ينزفون نحو 45 دقيقة، منها نصف ساعة داخل المركبة، ثم اقتحمت دوريات المنطقة واعتقلت الشبان مصابين، وتم سحب مركبة أولئك الشبان.

وأعلنت حركة “فتح” في محافظة رام الله والبيرة، عن حداد، وإضراب شامل، بعد جريمة الاحتلال بحق الشبان الثلاثة.

ودعت “فتح”، الجماهير في كافة المحافظات إلى التصدي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين والخروج بمسيرات غضب إلى نقاط التماس ردًا على استهانة جيش الاحتلال بالدم الفلسطيني والاستمرار بمجازره.

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين

طلبت الحكومة الإسرائيلية أمس تأجيلا آخر للمهلة التي منحتها إياها المحكمة العليا لوضع خطة جديدة …