قال مدير عام القياس والتقويم والامتحان في وزارة التربية والتعليم، محمد عواد، بخصوص انتظام العملية التعليمية: “للأسف تبدو الأمور حتى هذه اللحظة غير مبشرة”.
وأضاف في حديث للإذاعة الرسمية: “كنا نأمل أن تنتظم العملية التعليمية الأحد أو الاثنين أو حتى اليوم الثلاثاء، ونأمل من المعلمين العودة للتدريس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وتابع: “نحن نقترب من نهاية العام الدراسي ولدينا ثانوية عامة، والأمور ستصبح أكثر تعقيدا وأكثر صعوبة، وسيكون ليس من الممكن التعويض”.
وقال: “نناشد المعلمين أن يحكموا العقل والمنطق بما يتعلق في الثانوية العامة حتى نتمكن من عقد امتحان موحد بكل المنطقة في موعده”
وعما إذا كانت التربية والتعليم قد اتخذت أي قرار بخصوص موعد امتحان التوجيهي قال عواد: “حتى اللحظة كنا نأمل عودة المعلمين، خاصة لتدريس طلبة الثانوية العامة، وحينها كان القرار سيتخذ بشكل أسهل بخصوص التأجيل أو إبقاء الامتحانات في موعدها”.
وتابع: “قد يتم تعويض بعض المواضيع خلال الأعوام اللاحقة لو لم تكن بهذا العام، ولكن بخصوص الثانوية العامة سيؤثر ذلك على الالتحاق بالجامعات حتى لو كانت محلية، ولو نجحنا في تأجيل القبول بالجامعات المحلية لن نستطيع القيام بذلك في الجامعات الدولية والعربية”.
وقال: “المعلمون طالبوا بمضانات لتنفيذ الاتفاقية بخصوص علاوة 15% وهذا ما تم، وتم توقيع اتفاقية تضمن اضافيتها لقسيمة الرواتب وصرف 5% هذا الشهر”.
وتابع: “أمس كان هناك دعوة لاجتماع المجلس المركزي لاتحاد المعلمين لتعديل البنود ذات العلاقة باتحاد المعلمين بما يسمح في الدمقرطة، وسيعقد الثلاثاء القادم من قبل المجلس المركزي لاتحاد المعلمين”.
وعن الخصومات من رواتب المعلمين الممتنعين عن التدريس قال عواد:” كان سيتم إعادة هذه الخصومات مع راتب الشهر القادم حال انتظام المعلمين في الدوام، ولكن للأسف العودة للدوام لم تكن”.