ووفقا للتقارير فإن خطف الجنود السبعة يأتي بهدف الضغط على الجيش المصري لاطلاق سراح متهمين في احداث وقعت بسيناء، من بينها الهجوم على قسم شرطة ثان العريش وقتل ضباط وجنود مصريين خلال وبعد احداث الثورة.
وقال مصدر أمني مصري، إن الجنود المختطفين هم 4 من الجيش و3 من الشرطة، تم اختطافهم خلال استقلالهم سيارتي أجرة بينما كانوا متوجهين لقضاء اجازتهم الشهرية الا ان الجماعات “الجهادية” نصبت لهم كمينا بمنطقة وادي الاخضر الواقعة بين مدينتي العريش والشيخ زويد، وانزلوهم من السيارات تحت تهديد السلاح واقتادوهم الى منطقة صحراوية باتجاه العجرة تمهيدا لتهريبهم الى غزة عبر الانفاق لمبادلتهم بسجناء “جهاديين” في السجون المصرية، وفقا لتوقعات مصادر أمنية مصرية.
واكد مصدر امني في وزارة الداخلية المصرية اختطاف الجنود السبعة وتوعد الخاطفين برد قاس وفوري اذا لم تفرج الجماعات المسلحة عن المخطوفين.
واضاف المصدر بان الجماعات المسلحة تساوم على اطلاق سراح الجنود المخطوفين مقابل افراج الامن المصري عن اعداد كبيرة من الجماعات “الجهادية” في السجون المصرية سبق ضبطهم لادانتم بالهجوم المسلح على مقرات امنية وتفجيرات خلال وبعد الثورة. levlen.