أعرب فيدانت باتيل الناطق الرسمي المناوب باسم وزارة الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، عن قلق الإدارة الأميركية من “ارتفاع وتيرة العنف في الضفة الغربية وإسرائيل” وهجمات المستوطنين المتكررة على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، و اشعالهم النار في الممتلكات والمركبات الفلسطينية.
وأدان باتيل في معرض رده على سؤال مراسل “القدس” دوت كوم، عنف المستوطنين في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، والذي “أدى إلى أعمال عنف عشوائية غير مقبولة ضد المدنيين الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم”.
يذكر أن عدداً كبيراً من المواطنين في بلدة ترمسعيا التي تعرضت لهجمات قطعان المستوطنين الشرسة، وإحراق الممتلكات تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، يحملون الجنسية الأميركية، الأمر الذي أثاره مراسل القدس مع النطاق باتيل الذي طالب تعويض المواطنين الفلسطينيين على خسائرهم.
وكرر باتيل إدانة وزارة الخارجية الأميركية للعملية التي قضى فيها أربعة مستوطنين الثلاثاء قائلاً: “إن الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي على إسرائيليين بالقرب من (مستوطنة) عيلي في الضفة الغربية يوم أمس، ونعرب عن أعمق تعازينا لأسر القتلى ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.
وأضاف باتيل: “كما نشعر بالقلق إزاء استمرار العنف في إسرائيل والضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة، والذي أسفر عن مقتل وجرح مدنيين فلسطينيين وإسرائيليين، سنواصل العمل مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتعزيز الخطوات نحو وقف التصعيد كما عبر عن قلق الإدارة الأميركية بشأن مشاريع الاستيطان”.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد من هجماته الشرسة هذا الأسبوع في الضفة الغربية المحتلة وقتل ستة فلسطينيين، من بينهم أطفال في غارة من قبل مروحيات أباتشي، وقتل مقاومون فلسطينيون في مخيم جنين.
وتزامن تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجماته الفلسطينيين مع زيارة مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية باربرا ليف، كبيرة الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط لكل من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.