قال أمين عام حزب الشعب، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي انه سيدعو خلال الاجتماع القادم للجنة التنفيذية الى اتخاذ قرار سياسي شامل لمواجهة إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال ومخطط حكومة الاحتلال بضم الضفة، بما في ذلك تسليح الشباب الفلسطيني وإنشاء حرس وطني.
ولفت الصالحي ان هذه دعوة نطلقها الان وسنطرحها خلال الاجتماع القادم للجنة التنفيذية الذي من المتوقع ان يعقد خلال الايام القليلة القادمة.
واشار الصالحي ان هذه الدعوة هي ضمن خطة متكاملة لمواجهة إرهاب المستوطنين وجيشهم والمخطط السياسي الشامل للصم وتصفية القضية الفلسطينية هو ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل، وقد حان الوقت لاتخاذ قرار سياسي شامل في مواجهة ذلك وبضمنه تسليح الشباب الفلسطيني، وانشاء حرس وطني في كل القرى والتجمعات الفلسطينية المهددة بإرهاب المستوطنين.
ولفت الصالحي انه سيتم دعوة اللجنة التنفيذية لاتخاذ قرار بتكليف الامن الوطني بإنجاز ذلك واعتماد استراتيجية شاملة لمواجهة مخطط الضم والتهويد والتهجير وذلك استنادا الى أوسع وحدة وطنية في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي والتي حددت مضمون العلاقة مع الاحتلال كعلاقة صراع بين الشعب المحتل وقوة الاحتلال.
وقال الصالحي ان نهج الاعتداءات وارهاب المستعربين المستوطنين ليس مجرد حوادث عرضية بل هو نهج متكامل يستند الى مفهوم وخطة ما يسمى (الحسم) الذي أعلنه سموترتش وبن غفير وحكومتهم.
وطن للانباء