“التربية” تعلن نتائج الثانوية العامة 2023

20 يوليو 2023آخر تحديث :
 “التربية” تعلن نتائج الثانوية العامة 2023

 أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، نتائج الدورة الأولى من امتحانات الثانوية العامة للعام 2023.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، خلال المؤتمر الخاص بإعلان النتائج، إن عدد المتقدمين هذا العام بلغ 87826 طالبا وطالبة في المحافظات الشمالية والجنوبية، ومدارسنا الخمسة خارج الوطن، منهم 5200 طالب/ة في القدس.

وبدأ الخضور بإعلان نتيجة الطالب الشهيد مجدي عرعرواي من مدرسة جنين الصناعية الذي تقدم للامتحان لكنه رحل في عدوان الاحتلال الأخير على جنين.

وترحم على زملائه من طلبة الثانوية العامة الشهداء الذين رحلوا قبل التقدم للامتحان، وهم: محمود السعدي/جنين، وديع أبو رموز/القدس، أحمد دراغمة/طوباس، أسامة عدوي/الخليل، محمد تركمان/جنين.

وأشار إلى ان لجنة الامتحانات العامة اتخذت هذا العام قرارا استثنائيا بفتح الدورة الثانية أمام الراغبين في التقدم إما للتحسين أو الاستكمال.

وأشاد الخضور بالجهود التي بذلها المعلمون وأفراد الأسرة التربوية وطاقم الإدارة العامة للامتحانات في شطريْ الوطن على مدار العام، مؤكدا التزام وزارة التربية والتعليم بتوفير الحق في التعليم وإعماله وفق أقصى إمكانياتها ولجميع الطلبة، عبر توفير مواءمات خاصة للطلبة من ذوي الإعاقة، وتنظيم الامتحان للأسرى داخل معتقلات الاحتلال.

وأشار إلى وجود سبعة عشر طالبا لا زالوا أسرى في معتقلات الاحتلال ممن كان يفترض أن يتقدموا للامتحان هذا العام، وفتح قاعات للطلبة المرضى في المستشفيات وفق إجراءات ناظمة للامتحان.

وقال: رغم الظروف الإستثنائية  هذا العام، لكن التربية حرصت على عقد الامتحان في موعده؛ التزاما بواجبها تجاه الطلبة، كما تخلل الامتحان اقتحام الاحتلال لمدننا ومخيماتنا وقرانا، وبهمّة الجميع، وبإصرار طواقمنا، تجاوزنا كل صعب، وها نحن اليوم نعلن نتائج الدورة الأولى، ونواصل الإعداد لعقد الدورة الثانية من الامتحان بدءا من الثامن من الشهر المقبل.

وشكر مؤسستي الرئاسة والحكومة اللتين واكبتا الامتحان كما كل عام، وشكر المعلمين والمشرفين والفنيين والإداريين ومديريات التربية والتعليم، ولجنة الامتحانات والإدارة العامة للامتحانات في الوطن، والأجهزة الأمنية، والمحافظين، والصحة، وهيئات المجتمع المحلي ومؤسساته، ومؤسسات الإعلام الهادف والمسؤول، الذين وصلوا الليل بالنهار للوصول إلى هذه اللحظة.