دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس والتي أتاحت الإفراج عن محتجزين إسرائيليين وأسرى فلسطينيين وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، يومها الرابع ، اليوم الإثنين، وسط محادثات جارية لتمديدها مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 52.
وقالت حركة حماس في بيان لها ليل الأحد-الإثنين إنها تسعى إلى “تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأيام الأربعة” بهدف “زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين” كما ورد في اتفاق الهدنة.
وفي الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي، جو بادين، إن حكومته تقبل تمديد الهدنة مقابل إفراج حماس عن 10 محتجزين خلال كل يوم هدنة إضافي.
وقال مصدر قريب من حماس إن الحركة “أبلغت الوسطاء موافقة فصائل المقاومة على تمديد الهدنة الحالية ما بين يومين إلى أربعة أيام”.
وتم الاتفاق بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر ودخل حيز التنفيذ الجمعة ونص على هدنة من أربعة أيام، يفرج خلالها عن خمسين رهينة لدى حماس، في مقابل إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيا وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
منذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فضلا عن 117 أسيرا فلسطينيا.
ويمكن تمديد الهدنة شرط إفراج حماس عن 10 محتجزين إسرائيليين إضافيين كل يوم، في مقابل إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.