استُشهد عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وطبية، بأن العشرات استُشهدوا، وأصيب آخرون، بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في مخيم جباليا.
كما استُشهد 4 مواطنين من الجرحى داخل مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في مدينة غزة، جراء عدم تلقيهم الأدوية والرعاية الطبية بسبب اقتحام الجيش المستشفى لليوم الثاني على التوالي.
كما اعتقل جيش الاحتلال 150 مواطنا من داخل المستشفى وهم مرافقو المرضى، وأخرج المصابين الجرحى إلى ساحة المستشفى في ظل البرد القارس، واحتجز الطاقم الطبي واعتقل اثنين من الأطباء ومنع وصول الجرحى وسيارات الإسعاف إلى المستشفى، وتتواجد الدبابات والآليات في ميدان فلسطين القريب من المستشفى.
كما استُشهد 5 مواطنين في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بينهم مسنة وطفل برصاص مسيرات إسرائيلية، وكان قد استُشهد داخل المستشفى خلال الأيام الماضية 26 مواطنا بعد قصف الطابق الثالث من مبنى الجراحات التخصصي داخل المستشفى، وقصف الجسر الواصل بين المبنى وقسم الطوارئ، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين داخل المبنى التخصصي و4 على الجسر، و9 استُشهدوا داخل المستشفى جراء قصف الدبابات.
واستُشهد 4 مواطنين عند البوابة الرئيسة المؤدية إلى شارع الوحدة، واستُشهد مواطن أمام مبنى الإدارة، كما استُشهد مواطنان داخل مركبة أمام بوابة الأمن الرئيسة للمستشفى.
وأفاد مراسلنا، بأن الدبابات والآليات وناقلات الجند العسكرية تتمركز في منطقة مربع السرايا وتجوب المنطقة الجنوبية وصولا إلى شارع الـ33، وتتمركز عند مفترق الطيران من الجهة الجنوبية، ومن الجهة الشمالية عند مفترق مبنى العلاج في الخارج، وتفصل الأحياء الشرقية عن الغربية من مدينة غزة، وسط قصف مدفعي وصاروخي وإطلاق نار من المسيرات.
وفي رفح، أفادت مصادر صحية ومحلية باستشهاد 25 مواطنا على الأقل، بينهم الصحفي عادل زعرب، وعدد من الأطفال والنساء، في قصف استهدف ثلاثة منازل مملوكة لعائلات: زعرب حيث استُشهد 14 مواطنا، وعائلة عطية حيث استُشهد 8 مواطنين، وعائلة عبد العال حيث استُشهد ثلاثة مواطنين.
كما استُشهد وأصيب عدد آخر، في وقت لاحق، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من رفح.
وتتعرض خان يونس والمحافظة الوسطى لعمليات قصف بالمدفعية وغارات من الطائرات الحربية
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في اليوم الـ74 من العدوان، بحسب مصادر صحية، إلى أكثر من 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.