أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة، وأن تلك العملية تتم بتوجيه استخباراتي دقيق حسب قوله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو التابع له أغار على ما وصفها بأهداف “إرهابية” فوق الأرض وتحتها وسط قطاع غزة.
وأضاف أن قواته عثرت على منصات لإطلاق الصواريخ خلال عمليتها التي بدأتها وسط القطاع.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت إن قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
يش الاحتلال الإسرائيلي أعلن قبل أيام سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، بما فيها الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خان يونس بعد قتال دام 4 أشهر، حيث لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم لفصل الشمال عن الوسط والجنوب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها إن انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يأتي في إطار الاستعدادات لعملية في رفح.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين ستطلب منهم مغادرة رفح، مؤكدين في الوقت ذاته أنه لا صلة بين الضغوط الأميركية التي تُمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.
وأضافت المصادر -وفقا للصحيفة- أن جيش الاحتلال يستعد لمواصلة العمليات ضد “كتائب حماس” التي لم يتعاملوا معها بدير البلح ورفح، وأن بإمكان الجيش العودة إلى خان يونس إذا لزم الأمر.