أعلنت جماعة “الحوثي”، اليوم الجمعة، شن الولايات المتحدة وبريطانيا 3 غارات على محافظة الحديدة غربي اليمن، فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية (“سنتكوم”) تدمير صاروخين، ومحطة تحكم أرضية، وزورقا تابعة للجماعة، خلال 24 ساعة.
وذكرت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين، في خبر عاجل عبر تطبيق “تلغرام” إن “عدوانا أميركيا بريطانيا، استهدف بـ3 غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف التابعة لمحافظة الحديدة”.
ولم تتطرق القناة إلى نتائج الاستهداف، فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأمريكي أو البريطاني بهذا الشأن.
وأمس الخميس، قالت الجماعة إن طيران التحالف الأمريكي البريطاني شن غارتين على منطقة الجبانة في المحافظة نفسها.
وتُعدّ الحديدة المطلة على البحر الأحمر واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
من جانبها، قالت “سنتكوم”، في بيان على منصة “إكس”، إنه “خلال الساعات الـ24 الماضية دمرت قوات القيادة المركزية الأمريكية صاروخين مضادين للسفن ومحطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين”.
كما تمكنت قوات القيادة المركزية من تدمير زورق مسير لجماعة الحوثي في البحر الأحمر.
وقالت “سنتكوم” إن تلك الأسلحة “شكلت تهديدا واضحا ومباشرا للقوات الأمريكية وقوات التحالف (حارس الازدهار) والسفن التجارية في المنطقة”.
وحتى الساعة 06:40 (ت.غ) لم تعقب جماعة الحوثي على بيان “سنتكوم”.
ونضامنا مع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، باشرت جماعة “الحوثي” منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، استهداف سفن شحن إسرائيلية، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر “كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها”.