أوضحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، أن تل أبيب تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول هجومها الموسع الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن “الإسرائيليين تشاوروا مع ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”.
كما أضافت مذكرة بما قاله الرئيس الأميركي سابقا، إن “حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، إنما الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا.. وستُفتح عليه أبواب الجحيم”.
وسبق أن أصدر ترامب تحذيراً علنيا مستخدما كلمات مماثلة، قائلاً: إن على “حماس إطلاق سراح جميع الأسرى وإلا فستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها”.
أتى هذا الهجوم الإسرائيلي الموسع على غزة، فجر اليوم الثلاثاء، بعد تعثر المفاوضات من أجل التوافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار أو الانتقال إلى مرحلته الثانية.
كما جاء بعد ساعات من اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وزارة الدفاع بتل أبيب، حيث اتخذ قرار استئناف الحرب، حسب ما أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة لصحيفة معاريف.
وكشف الناطق باسم الدفاع المدني في غزّة محمود بصل، صباح اليوم أن ” أكثر من 220 شخصاً نُقلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جرّاء العدوان” الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ “الاحتلال نفّذ أكثر من 200 غارة جوية وقصفا مدفعيا عنيفا، ولا يزال يواصل القصف”، في غارات غير مسبوقة من حيث النطاق والوتيرة منذ بدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة قبل شهرين،– حسب وكالة “فرانس برس”.