شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.
وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة بعدة دوريات عسكرية، تبعتها تعزيزات برفقة جرافتين، إحداهما مجنزرة.
كما انتشرت قوات من المشاة والقناصة في عدة أحياء من المدينة، وسط تحليقٍ مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة على ارتفاع منخفض.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال شرعت بمداهمة العديد من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها، حيث تم اعتقال 25 مواطنًا من منازلهم في المدينة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المؤللة المنطقة الوسطى من المدينة وحاصرت منزلا في محيط المستشفى الانجيلي.
وفي وقت لاحق، سمع دوي انفجار وشوهدت النيران تشتعل داخل المنزل المحاصر، وتم منع مركبات الاطفاء من الاقتراب لإخماد الحريق.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم المنطقة الشرقية من المدينة وداهمت منازل في بلاطة البلد شرقا، واعتقلت المواطنين عز الدين دويكات، ونور دويكات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية روجيب واخلت منزلا من سكانه، واعتقلت ثلاثة أشقاء، وهم: رامي ونور وأمير محمد سلمان، بعد أن فتشت منزلهم.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، ايوب عدنان صبيح (19عاما) من حرملة، طه سعيد العروج (23عاما)، عبد الرحمن سعيد العروج (24عاما)، منتصر سلمان العروج (23عاما)، احمد محمد العروج (25عاما)، عيسى ياسين العروج (26عاما)، وجعفر عبد الله العروج (38 عاما)، وذلك بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي رام الله، اعتقل جيش الاحتلال الشاب محمد مروان خضير، بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا.
في السياق، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل خلال اقتحامها بلدات وقرى: عين عريك، ديربزيع، خربثا بني حارث، بلعين، وبيت لقيا، غرب رام الله.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت عوا، واعتقلت ثلاثة مواطنين، وهم: ضياء إسماعيل مسالمة، ويوسف عبد الهادي مسالمة، وقاسم أسامة مسالمة، وذلك بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، قبل أن تقتادهم إلى جهة غير معلومة.
كما داهمت قوات الاحتلال أحياء قاع الحارة، وحارة أبو هاشم في البلدة، وفتشت عددًا من المنازل وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت الأسير السابق محمد غازي عيسى زعاقيق (23 عامًا)، واقتادته إلى معسكر لجيش الاحتلال داخل ما تسمى مستوطنة “كرمي تسور” شمال الخليل.
ودارت مواجهات في بلدة بيت أُمر، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيًا.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأعاقت حركة تنقل المواطنين.