استقبل مطار بن غوريون صباح الأربعاء أول رحلة عالقين إسرائيليين بالخارج منذ بدء الحرب مع إيران.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة إن “أول رحلة إجلاء قادمة من مدينة لارنكا (في قبرص الرومية) ضمن عملية العودة الآمنة حطّت في مطار بن غوريون صباح اليوم”.
وأضافت أن “جميع ركاب الرحلة خضعوا لإجراءات دخول سريعة وتسلموا أمتعتهم فور وصولهم، قبل أن يُنقلوا إما إلى مركباتهم الخاصة في مواقف المطار أو عبر حافلات إلى محطات القطار المؤدية إلى مختلف المدن داخل إسرائيل”.
وتحدثت وزيرة المواصلات ميري ريغيف مع قائدة الطائرة قبل الهبوط، وقالت لها: “نحن في انتظارك ومتحمسون جدا لوصول أول رحلة إجلاء”.
وأضافت: “نحن نستعد لجسر جوي يعيد جميع الإسرائيليين”.
من جانبها، دعت سلطة المطارات الإسرائيلية عبر بيان، المواطنين إلى عدم التوجه إلى مطار بن غوريون لاستقبال الركاب، مؤكدة على “أهمية تقليص مدة البقاء داخل المطار إلى الحد الأدنى الضروري”.
وكانت إسرائيل علقت حركة الطيران في مطار بن غوريون منذ بدء عدوانها على إيران قبل 5 أيام، ما أدى إلى تكدس آلاف الإسرائيليين في الخارج بانتظار رحلات إجلاء.
ومنذ فجر الجمعة الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.