دعت شخصيات وطنية وأكاديمية ونقابية وأسرى محررون ورجال إصلاح وعشائر من مختلف فصائل وشرائح شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حركة “حماس” إلى الإعلان الفوري عن إحالة ملفات غزة إلى لجنة عربية برئاسة جمهورية مصر العربية. تأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة تهدف إلى تحقيق فترة انتقالية تمهيداً لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسسات دولة فلسطين زمام الأمور في القطاع.
في بيان صدر عن هذه الشخصيات، تم التأكيد على أن هذه الدعوة تأتي في ظل ما وصفوه بـ”المقتلة المفتوحة والإبادة المستمرة” التي يعاني منها القطاع منذ قرابة العامين. حيث يعيش المواطنون في غزة دماراً ومعاناة ونزوحاً جماعياً، مما يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ الوضع.
دعوة لإحالة ملفات غزة إلى لجنة عربية برئاسة مصر لإنقاذ الوطن والمواطن.
أوضح البيان أن الهدف من إحالة الملفات إلى اللجنة العربية هو إنقاذ ما تبقى من الوطن والمواطن، وإسقاط مشروع التهجير والوطن البديل. كما أكدوا على ضرورة صون دماء الشهداء وتغليب المصالح الوطنية العليا بعيداً عن الحسابات الحزبية والمحاور والتحالفات الإقليمية.
كما دعا البيان إلى فتح حوار وطني شامل ومسؤول تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، وفقاً لما ورد في وثيقة الإنقاذ الوطني التي تم إصدارها في 14 تموز/يوليو الماضي. هذه الخطوة تعتبر ضرورية لتوحيد الجهود الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
إن هذه الدعوة تأتي في وقت حساس يتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة الاحتلال والمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية. إن الشخصيات الوطنية والأكاديمية تأمل أن تلقى هذه المبادرة استجابة من حركة حماس، وأن يتم العمل على تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.