أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، يوم الجمعة، عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية بطائرات مسيرة استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى هدفين حيويين في منطقتي بئر السبع وعسقلان جنوبي دولة الاحتلال. جاء ذلك في بيان تلاه المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وأوضح سريع أن العمليات جاءت كجزء من الرد على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، حيث يعاني الفلسطينيون من الإبادة الجماعية والتجويع.
إذا لم تقفوا مع إخوانكم في فلسطين اليوم، فمتى ستقفون؟
وأشار سريع إلى أن الطائرة الأولى استهدفت مطار اللد (بن غوريون)، بينما استهدفت الطائرتان الأخريان هدفين حيويين للعدو الصهيوني، دون تحديدهما. وأكد أن هذه العمليات تأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني.
كما حذر سريع الشركات التي تتعامل مع موانئ الاحتلال، مشيراً إلى أن سفنها ستتعرض للاستهداف بغض النظر عن وجهتها، مطالباً إياها بوقف أي تعامل مع تلك الموانئ حفاظاً على سلامة طواقمها.
في رسالة للأمة العربية والإسلامية، دعا سريع إلى ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته، مشيراً إلى أن التاريخ لن ينسى مواقف المتخاذلين والمتواطئين في الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.
من جهة أخرى، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيرة أُطلقت من جهة الشرق، دون تقديم تفاصيل إضافية. وتستمر جماعة الحوثي في تنفيذ هجمات على أهداف في دولة الاحتلال دعماً لقطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب إبادة جماعية في غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني وتهجير مئات الآلاف، متجاهلاً النداءات الدولية لوقف العدوان.