في صباح يوم الإثنين، 11 أغسطس 2025، أقدم مستعمرون على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في أراضي بلدة عطارة الواقعة شمال غرب رام الله. هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة الاستيطان المستمرة التي تنتهجها دولة الاحتلال.
وفقًا لمصادر محلية، اقتحم عشرات المستعمرين منطقة “جبل الخربة” عند مدخل البلدة، حيث ترافقهم جرافة. بدأوا بشق طريق ترابية في المنطقة، مما يثير القلق بين السكان الفلسطينيين حول مستقبل أراضيهم.
سياسة استعمارية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين وتهديد الأمن والاستقرار.
تبلغ مساحة منطقة جبل الخربة حوالي 2000 دونم، وهي منطقة أثرية تتعرض لتهديدات متزايدة من قبل المستعمرين. هذه المنطقة شهدت اقتحامات متكررة من قبل المستعمرين، مما يعكس سياسة الاحتلال الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين.
تعتبر هذه البؤرة الاستيطانية الجديدة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تستمر هذه الانتهاكات في التأثير على حياة الفلسطينيين، حيث يشعر السكان المحليون بالقلق من فقدان أراضيهم وحقوقهم. إن هذه الأفعال تعكس تجاهل الاحتلال للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
من المهم أن تتضاف الجهود المحلية والدولية لمواجهة هذه الانتهاكات، حيث أن استمرار الاستيطان يشكل عقبة كبيرة أمام أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.