مصدر بالرئاسة الفلسطينية يطالب سمير حليلة بـ”الكف عن نشر الأكاذيب”

13 أغسطس 2025آخر تحديث :
مصدر بالرئاسة الفلسطينية يطالب سمير حليلة بـ”الكف عن نشر الأكاذيب”

طالب مصدر في الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، رجل الأعمال سمير حليلة ‘بالكف عن نشر الأكاذيب’، في إشارة إلى تصريحاته حول ما أورده إعلام عبري عن مساعٍ لتعيينه حاكماً لقطاع غزة. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه القضية الفلسطينية تطورات متسارعة.

أكد حليلة لإذاعة ‘أجيال’ الفلسطينية صحة ما أوردته صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية بشأن طرح اسمه ‘حاكماً’ لقطاع غزة من قبل جماعة ضغط إسرائيلية تعمل في الولايات المتحدة. وادعى أنه تلقى هذا العرض قبل أشهر من مقاول كندي يعمل مع الإدارة الأمريكية.

قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وإدارته هي من اختصاص السلطة الوطنية الفلسطينية.

نقل مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية، أن ‘قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن إدارته هي من اختصاص السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية دون غيرها’. وأكد على رفض أي محاولات لفصل القطاع عن الضفة الغربية ضمن ما وصفه بـ’المشروع الإسرائيلي’.

أدان المصدر تصريحات حليلة التي اعتبرها ‘التفافاً على الموقف الرسمي لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية’، مطالباً إياه بـ’الكف عن نشر الأكاذيب والتغطية على موقفه المخزي الذي يضعه تحت طائلة المسؤولية’.

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة ‘فوكس نيوز’ الأمريكية، إنه سيعيد احتلال قطاع غزة، زاعماً أنه سيسلمه بعد ‘السيطرة عليه’ لـ’حكم مدني’ خالٍ من نفوذ حركة حماس.

سمير حليلة هو رجل أعمال وسياسي فلسطيني، وُلد في 11 مايو/ أيار 1957 في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية. شغل عدة مناصب منها أمينًا عامًّا لحكومة أحمد قريع، ووكيلًا مساعدًا لوزارة الاقتصاد والتجارة.

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. خلفت هذه الإبادة أعداداً هائلة من الشهداء والمصابين.