أفادت مصادر إعلامية أن جيش الاحتلال بدأ، يوم الأربعاء، في استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، في خطوة تعكس نية الاحتلال للانتقال إلى مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر.
تأتي هذه العملية في إطار الاستعدادات الجارية لتنفيذ عملية عسكرية تهدف إلى احتلال مدينة غزة، وهو ما يثير القلق بين الفلسطينيين ويعكس تصعيدًا في العدوان الإسرائيلي.
هذا الاستدعاء يعد من بين الأكبر حجماً منذ بدء الحرب الأخيرة.
يعتبر هذا الاستدعاء من بين الأكبر حجماً منذ بدء الحرب الأخيرة، مما يدل على أن الاحتلال يخطط لعمليات برية أكثر كثافة، مع التركيز على المراكز الحضرية الرئيسية التي تعتبر معاقل لحركة حماس.
تتزايد المخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد كبير في العنف، حيث أن الاحتلال يسعى للسيطرة على مناطق جديدة في غزة، مما سيؤثر بشكل مباشر على حياة المدنيين الفلسطينيين.
في الوقت الذي يستعد فيه الاحتلال لعملياته، يواصل الفلسطينيون في غزة مقاومة الاحتلال والدفاع عن أراضيهم، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
تتزايد الدعوات الدولية للضغط على الاحتلال لوقف تصعيده العسكري، ولكن حتى الآن، يبدو أن الاحتلال مصمم على تنفيذ خططه العسكرية.