غزة: 58 شهيداً والقسام تستهدف دبابات.. والاحتلال يعترف بمقتل 899 من جنوده

25 أغسطس 2025آخر تحديث :
غزة: 58 شهيداً والقسام تستهدف دبابات.. والاحتلال يعترف بمقتل 899 من جنوده

في اليوم الـ 689 من حرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال على قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء مجدداً، حيث استشهد 58 فلسطينياً منذ فجر أمس بنيران جيش الاحتلال، الذي واصل عملياته العسكرية بتفجير مبانٍ سكنية في مدينة غزة.

أفادت مصادر طبية بأن القصف والغارات التي استهدفت مناطق متفرقة من القطاع أسفرت عن استشهاد 58 فلسطينياً، حيث شملت العمليات العسكرية للاحتلال تنفيذ عمليات نسف لمبانٍ في مناطق الزرقا وجباليا النزلة شمال القطاع.

استشهد 58 فلسطينياً منذ فجر أمس بنيران جيش الاحتلال الذي واصل عملياته العسكرية.

كما استخدم جيش الاحتلال تكتيكاً جديداً تمثل في تفجير روبوتات مفخخة في حيي الصبرة والزيتون جنوب مدينة غزة، مما زاد من حدة الدمار والمعاناة في القطاع المحاصر.

على صعيد المقاومة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تمكن مقاتليها من استهداف دبابتين تابعتين لجيش الاحتلال بعبوات شديدة الانفجار جنوب حي الزيتون، مما يعكس قدرة المقاومة على التصدي للاحتلال.

لم تقتصر اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة، حيث امتدت إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث أُصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في بلدة الرام شمالي القدس، فيما اقتحم جنود الاحتلال بلدة بيت عوا غرب مدينة دورا جنوب الخليل.

في اعتراف رسمي، كشف جيش الاحتلال عن ارتفاع عدد قتلاه من الضباط والجنود منذ بداية الحرب إلى 899، من بينهم 455 قُتلوا خلال العملية البرية في قطاع غزة، مما يعكس حجم الخسائر التي تكبدها الاحتلال.

وأشار البيان العسكري للاحتلال إلى أن 167 ضابطاً وجندياً يتلقون العلاج حالياً إثر إصابتهم في معارك غزة، من بينهم 165 وصفت جراحهم بالمتوسطة أو الخطرة، مما يدل على شدة المعارك.

على الرغم من موافقة حركة حماس على المقترح الذي قدمه الوسطاء، إلا أن كيان الاحتلال لم يقدم أي رد رسمي حتى اللحظة، مما يثير تساؤلات حول مصير صفقة تبادل الأسرى.

وقد أثار هذا التأخير غضب المعارضة، حيث اتهم زعيمها، يائير لبيد، الحكومة بـ”التلاعب بملف الصفقة”، محذراً من أن هذا التأخير سيؤدي إلى موت المحتجزين.

في غضون ذلك، حذرت جمعية الإغاثة الطبية في غزة من تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين بسوء التغذية، ووجود نقص حاد في الأدوية التي لا تكفي لعلاج الأمراض المتفشية في القطاع.