بن غفير يجدد اقتحامه الأقصى راقصا في حماية الشرطة

8 أكتوبر 2025آخر تحديث :
بن غفير يجدد اقتحامه الأقصى راقصا في حماية الشرطة

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأربعاء، اقتحامه المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، وأدى رقصات مع متطرفين، تحت حراسة شرطية.

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن بن غفير اقتحم المسجد “للصلاة من أجل النصر في الحرب، وتدمير (حركة) حماس، وعودة المختطفين”.

تقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، وهو يرقص مع متطرفين إسرائيليين في ساحة البراق، الملاصقة للمسجد الأقصى، والتي يسميها اليهود الحائط الغربي.

ويتزامن الاقتحام الجديد مع “عيد العرش” اليهودي، الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعا.

يأتي ذلك غداة اقتحام أكثر من 500 مستوطن إسرائيلي المسجد الأقصى الثلاثاء، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

وعادة ما تتصاعد الاقتحامات للمسجد في أيام الأعياد اليهودية، وتتم اقتحامات الوزراء والنواب بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على طلبات في هذا الشأن.

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها في 1980.

وتزداد الاقتحامات للأقصى بموازاة حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بالإضافة إلى عدوان عسكري دموي في الضفة الغربية.

ومنذ الاثنين، تجري إسرائيل و”حماس” في مصر مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، بناء على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

الفلسطينيون يؤكدون أن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس الشرقية.