تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس عمليات النسف في مناطق عدة شمال وجنوب قطاع غزة، في حين تحدثت أونروا أن معظم المباني التابعة لها في مدينة غزة تعرضت لأضرار جسيمة.
وأفاد مصدر في مستشفى العودة في النصيرات (وسط القطاع) إن فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال أثناء جمع الحطب شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ منذ فجر أمس الأربعاء عمليات نسف وغارات جنوبي قطاع غزة ووسطه، حيث استهدف الهجوم مدينة رفح بعدة غارات.
كما قال موقع “والا” إن الجيش الإسرائيلي قصف ودمر مباني شرق خان يونس أمس الأربعاء، كما شن هجمات شرق مخيم البريج خلال الليلة الماضية.
من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن معظم المباني التابعة لها في مدينة غزة تعرضت لأضرار جسيمة.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت مساء أمس الأربعاء أنها سلمت جثة أحد الأسرى الإسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد العثور عليها في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) في خطوة جديدة ضمن التفاهمات الجارية بين حماس والوسطاء.
وقالت الكتائب في بيان على قناتها في “تليغرام” إنها عثرت على جثة أحد أسرى جيش الاحتلال خلال عمليات بحث ميدانية نفذتها في الشجاعية بمشاركة فريق من الصليب الأحمر وآليات هندسية تابعة للجنة المصرية في القطاع.
وترهن إسرائيل انطلاق المرحلة الثانية من المفاوضات بتسلّم بقية جثث أسراها، في حين تؤكد حماس أن هذه العملية تتطلب وقتا وجهدا كبيرين نظرا إلى الدمار الهائل في غزة الذي يعيق الوصول إلى مواقع الدفن، مطالبة الوسطاء بتوفير معدات وكوادر فنية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 68 ألف شهيد و170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل برعاية الوسطاء، فإن الاحتلال ارتكب العديد من الخروقات، ولا يزال يفرض حصارا خانقا على غزة.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات النسف في مناطق عدة شمال وجنوب قطاع غزة.












