اقتحم الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مناطق متفرقة من محافظتي جنين ونابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إذاعة صوت فلسطين، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وأضافت أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية بينها مدرعة إلى بلدة قباطية جنوب جنين، تزامناً مع الاقتحام المستمر، دون أن تشير إلى اعتقالات أو إصابات.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلية عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمخيم جنين ثم انتقلت لمخيمي طولكرم ونور شمس، وأسفرت عن تدمير مئات المنازل وتهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني.
وفي المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، قالت الإذاعة إن آليات الاحتلال تقتحم الشارع الرئيسي لمخيم عسكر القديم.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن الجيش اقتحم عدة بلدات في محافظة نابلس منها بورين وقصرة وروجيب، وجاب شوارعها قبل أن ينسحب منها.
وخلال عامين تزامنا مع الإبادة الإسرائيلية بغزة، تصاعدت اعتداءات الجيش والمستوطنين بالضفة الغربية والقدس ما أسفر عن مقتل 1065 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف.
وفي 8 أكتوبر 2023 ارتكبت تل أبيب بدعم أمريكي إبادة في غزة، خلفت أكثر من 68 ألف قتيل وما يزيد عن 170 ألف جريح، وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر المنصرم.
غير أن إسرائيل خرقت الاتفاق عشرات المرات ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين مجددا.
الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية بينها مدرعة إلى بلدة قباطية جنوب جنين.













