buy metronidazole from canada. تستعد باريس، اليوم الاثنين، لاستضافة مؤتمر السلام والأمن في العراق بمشاركة 20 دولة تبحث الآلية المتبعة للقضاء على تنظيم “داعش”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تفاؤله بشأن المساعدات العسكرية التي ستقدم للقضاء على التنظيم, بينما انتقد الإعلام الفرنسي غياب إيران عن المؤتمر المرتقب، كما انتقد الموقف الروسي.
الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والعراقي فؤاد معصوم سيفتتحان المؤتمر الذي سيناقش كيفية إدارة الحرب على تنظيم “داعش”، ومن سيوجه الضربات الجوية وعلى أي المناطق، ومن سيقوم بالتسليح ويوفر الدعم اللوجستي والتمويل.
وتساءل الإعلام الفرنسي عن جدوى المؤتمر وعلاقته بالتحركات الأميركية، وهل سيكون مكملاً أم منافساً؟ وكان وزير الخارجية الفرنسي أجاب على سؤال لقناة “العربية”، مؤكداً أن مؤتمر باريس سيكون مكملاً لاجتماع الناتو في ويلز.
وأضاف وزير الخارجية لوران فابيوس: “كلا ليس هناك تنافس والأميركيون يتمنون أن نعمل معاً للقضاء على داعش، وفرنسا هي من بادر أولاً وأرسلنا السلاح لمن يحارب الإرهاب، ونحن نتكامل مع الموقف الأميركي وليس هناك أي تنافس”.
وزير الخارجية الأميركي، من جهته، استبعد إرسال قوات برية في رده على بعض الدول التي اقترحت ذلك.
وقال مصدر فرنسي عشية المؤتمر إن باريس ستقوم بالضربات الجوية من قواعدها العسكرية في جيبوتي وأبوظبي، وتلك الموجودة في أربيل بكردستان العراق، فيما ستقوم طائرات الناتو باستخدام قاعدة انجرليك التركية والعيديد في قطر، إضافة إلى حاملة الطائرات في الخليج.
وسيطرح مؤتمر باريس فكرة توسيع الضربات العسكرية على “داعش” سوريا، وستشدد فرنسا على القانون الدولي وتستبعد أي تحرك خارج المظلة الدولية.
أما الأمم المتحدة فلم تقرر بعد موقفها نظراً إلى معارضة موسكو وبكين لأي عمل عسكري ضد سوريا، في الوقت الذي يرفض الغرب اعتبار الأسد شريكاً في مكافحة الإرهاب.