نحو خطوة غير ملزمة من البرلمان الفرنسي من أجل التصويت للاعتراف بدولة فلسطين، اليوم الثلاثاء، لاعتمادها على وجود معارضة كبيرة داخل المجلس الوطني لمثل هذه الخطوة.
قررات مماثلة لموقف البرلمان الفرنسي صدرت في الاسبوع الأخير بالأغلبية الكبرى في البرلمان البريطاني، والايرلندي، والإسباني، وفق مانشرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
رغم ذلك، هذه المرة سيكون التصويت مختلفا قليلا، حيث أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قد تم انتخابة يوم السبت الماضي مرة أخرى كرئيس لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني وقد اتخذ هذا الاخير موقف معارض للقرار.
ونقلت صحيفة فرنسية عن ساركوزي قوله: إنه طلب من زملائه الاعضاء في الحزب الحاكم من التصويت ضد القرار.
حيث قال” سوف أحارب من أجل ان يحصلوا الفلسطينين على دولتهم، لكن ليس قبل تحقيق عملية السلام”، مضيفاً “أنه لن يقبل بأن يكون الامن في اسرائيل مهددًا”.
حيث قال بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي، معقبًا على البرلمانات الأوروبية التي تنوي التصويت للاعتراف بدولة فلسطين ” بأن ذلك سيكون خطأ كبيرا من أجل السلام”.
وأضاف أن هذه الخطوات رمزية وليس لها أي تأثير جوهري حقيقي فهي فقط تشجع الفلسطينين على التمسك بمواقفهم وليس على تقديم التنازلات بشأن الاعتراف المتبادل وتحقيق السلام والأمن لكلا الطرفين”.
إن الموجة الحالية للتصويت البرلماني بدأت بعد تصويت الحكومية السودية في اكتوبر الماضي، للاعتراف بدولة فلسطين لتكون بذلك اول دولة اروبية غربية تعترف بها. free refill on cialis.