التطرف في اسرائيل: تحريض على قتل صحافيي “هآرتس” بحجة التعاطف مع غزة

12 يناير 2015آخر تحديث :
التطرف في اسرائيل: تحريض على قتل صحافيي “هآرتس” بحجة التعاطف مع غزة

دعا مؤسس حركة “إم ترتسو” الصهيونية الفاشية، رونين شوفال، عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي، “الفيسبوك”، إلى ضرورة التحقيق مع محرري صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الليبرالية في مواقفها، بتهمة “بث الدعاية الانهزامية”، وفقاً للمادة 103 من قانون العقوبات.

 وأعلن شوفال عن استهجانه عدم قيام المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية باتخاذ خطوات ضد الصحيفة، التي نشرت عدداً من الرسوم الكاريكاتيرية تضامناً مع ضحايا صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، بينها رسم يقول: “أنا شارلي. أنا غزة.” buy cheap sertraline no rx mastercard.

 من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” على موقعها الإلكتروني، إن تصريح شوفال جر ردود فعل فاشية وأخرى هدد كاتبوها بقتل صحافيي “هآرتس”، فيما دعا آخرون إلى ضرورة تنفيذ اعتداء إرهابي على الصحيفة والعاملين فيها، تماماً كما حدث في فرنسا، وفق ما عقبت به إسرائيلية تدعى دانيلا بيرتس.

 وكتب معقب آخر باسم موني فونتيه:”يجب تمكين الإرهابيين من تصفيتهم”، فيما تمنت دانيت حجاج أن يكون مقر صحيفة “هآرتس” الهدف المقبل لهجوم إرهابي.

 وجاءت هذه التعقيبات التي تطالب صراحة باغتيال وقتل العاملين في صحيفة “هآرتس”، التي يتهمها اليمين الإسرائيلي بأنها يسارية تساند أهالي غزة على حساب الإسرائيليين، بعد أن كتب شوفال نفسه على صفحته المذكورة: “إذا كان هناك شيء تعلمناه ، فهو أن العمليات الإرهابية هي نتاج الأجواء وعمليات التحريض”، ومع ذلك أوضحت الصحيفة في تعقيبها أنه بالرغم من هذه العبارة فإن مديري الصفحة لم يحذفوا لغاية الآن دعوات القتل الصريحة لصحافيي “هآرتس”.