مصر تطالب بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية دون تأخير

16 يناير 2015آخر تحديث :
مصر تطالب بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية دون تأخير

cialis for daily use cost at walmart. قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عمرو أبو العطا، إن مبادرة السلام العربية المطروحة منذ 2002 هي رسالة سلام ممتدة من العرب للشعب الإسرائيلي.. فهل من مجيب؟.

وقال الدبلوماسي المصري، خلال إلقائه بيان مصر أمام جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط الليلة الماضية: هناك توافق دولي واضح حول محددات الحل الدائم والعادل للقضية الفلسطينية.

واوضح أبو العطا أن محددات الحل هي ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ووجوب إقامة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة على كل أراضيها وفقاً لحدود الرابع من يونيو 1967، مع التوافق على وضعية القدس الشرقية كعاصمة لتلك الدولة، وضرورة التوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين في إطار الشرعية الدولية.

وأضاف: أن تلك التوافقات انعكست في مشروع القرار العربي الذي قدم لمجلس الأمن أواخر الشهر الماضي للبحث عن أفق زمني لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، إلا أنه وللأسف فإن مشروع القرار العربي لم يلق الدعم الكافي في المجلس ليعتمد كسائر مقررات الشرعية الدولية.

واشار أبو العطا في بيانه، إلى أن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية يوفر للفكر الإرهابي والتكفيري البغيض ضمن عوامل أخرى أرضية خصبة يتعيش عليها، وهو ما يزيد الأوضاع تعقدا، ويؤثر على عملية السلام، التي نأمل أن تعود لمسارها، لتنهي الاحتلال، وتقام الدولة الفلسطينية في سلام مع إسرائيل.

وشدد، على وجوب توافر الإرادة الحقيقية لدى الأطراف الدولية للدفع نحو الحل النهائي، إذ أن بعض تلك الدول، رغم مطالبتها لأطراف النزاع باتخاذ القرارات الصعبة، لم تمارس الضغوط على تلك الأطراف لحملها على تغيير مواقفها، أو كبحها عندما يتعلق الأمر بممارسات تضر بعملية السلام، وتهدد بنسف أسسها، كالاستيطان وحجب أموال الضرائب عن السلطة الفلسطينية.

وطالب مندوب مصر الدائم لدى الامم المتحدة، بضرورة توافر نفس الإرادة السياسية الجادة لدى أطراف النزاع، بعيدا عن الاعتبارات الانتخابية، أو الخلافات والمزايدات بين هذا الفصيل أو ذاك، إذ يتعين أن تسمو أطراف النزاع على تلك الاعتبارات، وألا تعيرها ما يطغى على مصالح شعوبها.

وذكر أن استمرار المجتمع الدولي في التعامل مع إدارة النزاع العربي الإسرائيلي دون السعي الحقيقي لحله أمر لم يعد ممكنا استمراره، إذ تكفي نظرة على تواتر المواجهات والأعمال العسكرية في غزة لإدراك أن الوضع الراهن غير قابل للاستدامة ومرشح للانفجار مجدداً، وأن الحل النهائي للنزاع بات حتميا أكثر من أي وقت مضى، لذا على مجلس الأمن الاضطلاع بمسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين.