أكثر من 14523 وحدة استيطانية جديدة تحت التخطيط والترخيص والتنفيذ في الضفة

2 فبراير 2015آخر تحديث :
أكثر من 14523 وحدة استيطانية جديدة تحت التخطيط والترخيص والتنفيذ في الضفة

كشف تقرير فلسطيني أن هناك أكثر من 14523 وحدة سكنية استيطانية هي في مراحل مختلفة من التخطيط والترخيص والتنفيذ في الضفة الغربية، بما فيها القدس، علماً بأن معظم هذه المخططات الاستيطانية تتركز في وسط وشمال الضفة الغربية وخصوصاً في مدينة القدس ثم في مدينتي بيت لحم وسلفيت.
وقالت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في تقرير أرسلت نسخة منه لـ “الأيام”: إن المخططات الاستيطانية تشمل 2160 وحدة استيطانية في مستوطنة (رامات شلومو) و738 وحدة في (راموت) و592 وحدة في (جفعات زئيف) وجميعها مقامة على أراضي شمال غربي القدس المحتلة.
أما في منطقة شرق مدينة القدس المحتلة فيجري بناء 304 وحدات في (كفار ادوميم) فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطط لتسريع إنشاء مخطط (E1) وبناء 3426 وحدة استيطانية على الأقل مع أن الحكومات الإسرائيلية السابقة التزمت بعدم البناء في هذه المستوطنة الجديدة.
أكثر من
وفي جنوب القدس المحتلة، يجري بناء إقامة 708 وحدات استيطانية في (غيلو) و512 وحدة في (هار حوماه) فضلاً عن مخطط لبناء مستوطنة جديدة في (غفعات همتوس) تتكون من 2335 وحدة استيطانية.
وقالت دائرة شؤون المفاوضات، إنه “يجري دفع إقامة 630 وحدة في مستوطنة (بيتار عيليت) و527 وحدة في مستوطنة (افرات) وكلتاهما في غرب بيت لحم، أما في محافظة سلفيت في شمال الضفة فيجري دفع إقامة 970 وحدة في مستوطنة (ارئيل) و550 وحدة في (بروخين) و694 وحدة في مستوطنة جديدة تسمى (ليشيم) و237 وحدة في (كرني شومرون) و204 وحدات في (ايمانويل) و169 وحدة في (القناه) و160 وحدة في (يكير)”.
وأضافت: ترتبط هذه المستوطنات جميعها بعضها ببعض عن طريق جدار الفصل وشبكة طرق متكاملة ممتدة بين جميع المستوطنات، ويتمثل الهدف المزدوج الذي تسعى حكومة الاحتلال لتحقيقه في إنجاز توسيع نطاق التواصل بين المستوطنات والمناطق الإسرائيلية مع تواجد أدنى عدد من السكان الفلسطينيين الذين يقيمون داخل القرى والمدن الفلسطينية وعزل المدن الفلسطينية جغرافياً عن بعضها البعض وعن سائر مناطق الضفة الغربية المحتلة.
ولفتت دائرة شؤون المفاوضات إلى انه “تقوم الحكومة الإسرائيلية جنباً إلى جنب مع الجمعيات الاستيطانية ببناء حلقة استيطانية حول وداخل البلدة القديمة في مدينة القدس بهدف تعديل التوازن الديمغرافي وتبرير ادعاءاتها الباطلة بممارسة سيادتها على المدينة، وضمان عدم إمكانية تقسيم المدينة وفقاً لحدود العام 1967، كل ذلك لتحتفظ إسرائيل بالسيطرة على الأماكن المقدسة والسياحية المهمة”.
وأشارت في هذا الصدد إلى انه “من ضمن المشاريع ذات التمويل الخاص يتواصل البناء الاستيطاني في مواقع متعددة داخل وحول البلدة القديمة في القدس”.
وأشارت في هذا الصدد الى إقامة 20 وحدة استيطانية في الشيخ جراح واكتمال بناء 100 وحدة استيطانية في جبل المكبر فضلاً عن مشاريع استيطانية في حي سلوان.
وقالت الدائرة: “إن المستوطنات الإسرائيلية التي تقيمها المجموعات الاستيطانية اليهودية المتطرفة داخل التجمعات الفلسطينية في البلدة القديمة ليست فقط غير قانونية وفقاً للقانون الدولي لكنها أيضاً استفزازية”.
وأضافت، “إن سيطرة هذه المجموعات الاستيطانية بالقوة على هذه الممتلكات ومضايقتها اليومية للفلسطينيين والتواجد المستمر لقوات الأمن الخاصة كل ذلك يساهم في عسكرة الصراع وخلق سيناريو مماثل للبلدة القديمة في الخليل حيث تسيطر قلة من المستوطنين الإسرائيليين على حركة وتطور الغالبية من السكان الفلسطينيين”. cheap pain pills no prescription.