غزة: القوى الوطنية والإسلامية تحثّ الأمم المتحدة علـى عـدم الـتخـلـي عـن دورهـا فـي إعـادة الإعـمـار

2 فبراير 2015آخر تحديث :
غزة: القوى الوطنية والإسلامية تحثّ الأمم المتحدة علـى عـدم الـتخـلـي عـن دورهـا فـي إعـادة الإعـمـار

حثّت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الأمم المتحدة على عدم التخلي عن مسؤوليتها والتزاماتها تجاه عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة مؤكدة أن الأمم المتحدة شريك أساسي ورئيس يجب ألا تتخلى عن دورها.
وأشارت القوى والفصائل خلال اجتماعها مع باسم الخالدي المستشار السياسي لمنسق عملية السلام في الأمم المتحدة روبرت سيري في مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، إلى أن الوكالة ليست وسيط في عملية الاعمار بصفتها مسئولة عن 70 بالمائة من سكان قطاع غزة الذين يمثلون اللاجئين الفلسطينيين.
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية إن القوى أبلغت الخالدي خطورة تصريح روبرت سيري رفضه دفع الأموال لأصحاب البيوت المهدمة مؤكداً أن القوى حذرت من تبعات هذا القرار الذي يعني عودة أصحاب البيوت المهدمة إلى المدارس أو الشارع مما يعني توقف العملية التعليمية في عدد كبير من المدارس.
وأشار خلف ل الأيام إلى أن الفصائل طالبت الأمم المتحدة خلال الاجتماع بسرعة معالجة قضية إعادة الإعمار وتطوير خطة سيري لأن التجربة السابقة أثبتت بطء هذه الخطة في إعادة الإعمار.
وقال إذا استمرت خطة سيري فإن قطاع غزة يحتاج إلى 30 سنة من اجل إعادة إعمار البيوت والمنازل المهدمة.
وقال خلف، إن الخالدي ابلغه أن سيري الموجود الآن في مصر من اجل حث المسؤولين المصريين والنرويجيين الذين اشرفوا على مؤتمر إعادة الإعمار للتحرك العاجل والمساعدة في أن تفي الدول بالتزاماتها وتعهداتها خلال المؤتمر.
وأشار إلى أن الخالدي ابلغ القوى أن 66 ألف أسرة تلقت تعويضات من الأمم المتحدة جراء الأضرار الجزئية التي أصابت منازلهم.
بدوره، أكد بسام حسونة ممثل حزب فدا أن الفصائل أعربت عن إدانتها ورفضها لأي اعتداء على المؤسسات الدولية لكنها تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في التظاهر السلمي ضد البطء في عملية إعادة الإعمار.
ونوه حسونة في حديث لـ “الأيام” إلى أهمية تسريع عملية إعادة الاعمار وعدم التخلي عن مسؤوليتها لافتاً إلى أن الفصائل طالبت الأمم المتحدة بتطوير خطة سيري وتسريع عملية إعادة الاعمار في قطاع غزة.
وقال حسونة، إن ممثل الأمم المتحدة ابلغ الفصائل وجود لبس في التصريحات التي صدرت حول قرار وقف المساعدات المقدمة لأصحاب البيوت المهدمة وان الهدف منها كان فقط حث الدول التي تعهدت لتمويل عملية إعادة الإعمار الإيفاء بالتزاماتها منوها إلى أن ما وصل من أموال المتعهدين فقط 135 مليون دولار.
يشار إلى أن الاجتماع بين الفصائل والأمم المتحدة جاء بناء على قرار سابق اتخذته القوى خلال اجتماع عقدته الأسبوع الماضي في غزة وقررت خلاله العمل الحثيث مع كافة الجهات ذات العلاقة من اجل تسريع إعادة الإعمار. prescription drugs from canada online.