اعتقال 350 مواطناً من محافظات الضـفـــة الشهـــر المـاضــي

2 فبراير 2015آخر تحديث :
اعتقال 350 مواطناً من محافظات الضـفـــة الشهـــر المـاضــي

finasteride buy online. اعتقلت قوات الاحتلال 350 مواطنا من محافظات الضفة، خلال الشهر الماضي.
وقال نادي الأسير، في تقرير له، أمس، إن محافظة الخليل سجلت أعلى نسبة اعتقالات وصلت إلى 120 مواطنا، تلتها محافظة القدس بـ60 معتقلا، أما محافظة رام الله والبيرة فقد وصل عدد المعتقلين فيها إلى 42 مواطناً، وفي جنين 38، وسجل في محافظة نابلس اعتقال 35 مواطناً، وفي محافظتي بيت لحم وقلقيلية كان عدد المعتقلين في كل منهما 19 مواطناً، فيما كان عدد المعتقلين في طولكرم 8، وفي طوباس 6 وفي سلفيت 3.
واشار النادي إلى أنه من ضمن المعتقلين عدد من الفتيات، منهم فداء دعمس (22 عاما) من بلدة بيت أمر، ولبنى مصباح الخطيب من يطا (27 عاما)، وتم تسجيل حالات اعتقالات لنساء وفتيات في القدس أفرج عنهن لاحقا بشروط، وبذلك يرتفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 24 أسيرة.
وبين أن أبرز ما شهده الأسرى داخل سجون الاحتلال خلال الشهر الماضي، العديد من حالات الاقتحام والتفتيش لأقسام الأسرى وغرفهم، وتركزت في سجون «مجدو، والنقب، وعوفر، وايشل، وريمون، ونفحة»، إضافة إلى عمليات النقل التي جرت للأسرى داخل السجون، وأنه طرأ على عدد من الأسرى تدهور على أوضاعهم الصحية، في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي، وكان من بين هؤلاء الأسرى الذين تمت زيارتهم خلال الشهر الماضي: محمد توفيق غوادرة، ومحمد نصري أبو الرب، وعز الدين زبدية، ومهند حوامدة، وزامل أبو شلوف، ونعمان ريحان، وعاهد منصور.
وقال: تستمر سلطات الاحتلال بفرض رزمة من العقوبات أبرزها حرمان المئات من الأسرى من الزيارة، ومنعهم من إدخال الملابس والأغطية، إضافة إلى الاستمرار في عزل أكثر من 20 أسيرا.
وأضاف: في كانون الثاني الماضي دخل الأسيران كريم وماهر يونس عامهما الـ 33 على التوالي داخل الأسر، كما فقد الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 30 عاما زوجته وهو داخل المعتقل، التي توفيت بعد عام من دخولها في غيبوبة.
ولفت إلى أن عدد الأسرى الذين أصدرت بحقهم أوامر اعتقال إداري الشهر الماضي بلغ 109 أسرى، بينهم 12 أسيرا يقاطعون المحاكم العسكرية، وجزء كبير منهم جدد اعتقاله لأكثر من مرة، ومنهم من مر على اعتقاله عدة سنوات، كذلك ثبت الاعتقال الإداري لـ90% منهم.
وأوضح أن محاكم الاحتلال مددت الشهر الماضي لـ 212 أسيرا، لفترات متفاوتة متذرعة باستكمال التحقيق أو الإجراءات القضائية، ورافق ذلك منع عدد من الأسرى من لقاء المحامي، منهم الأسير محمد حماد الذي منع من لقاء محاميه لمدة عشرين يوما، علما أن هذه التمديدات تشمل الملفات القانونية التي تابعها نادي الأسير.