صرح المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، بأن سكان اليرموك يواجهون أشد المحن، موضحا أنه على مر السنتين الماضيتين حرموا من فرص التحرك بحرية والخروج من المخيم، وتمت محاصرتهم فيه.
كما دعا كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالتزاماتهم المنصوص عليها بموجب أحكام القانون الدولي لحماية المدنيين وذلك خلال إفادته للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الوضع المزرى في مخيم اليرموك في دمشق.
وأشار إلى أن التصعيد الحالي الذي يشهده مخيم اليرموك أدى إلى شعور سكانه باليأس أكثر من أي وقت مضى، ووصفت الأمم المتحدة الوضع في مخيم اليرموك بالخطير، داعية إلى حماية المدنيين.
ودعا “كرينبول” الذي كان يتحدث اليوم إلى الصحفيين في المقر الدائم عبر دائرة تليفزيونية مغلقة من العاصمة الأردنية عمان، المجتمع الدولي إلى العمل بشكل أكثر اتساقا والضغط على الأطراف لاحترام حياة السكان والسماح للمساعدات بدخول المخيم، قائلا إن المزيد من العمل المنسق يمكن أن يؤدي إلى تغيير على أرض الواقع.
وتأسس مخيم اليرموك عام 1957 لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو عشرة كيلومترات.
ودفعت الأحداث في سوريا ما لا يقل عن 185 ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار، حسبما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في حين تقول بعض الإحصائيات إن المخيم كان يضم نحو نصف مليون سوري وفلسطيني قبل اندلاع الصراع في سوريا عام 2011، ونزح معظم سكانه ليتبقى منهم نحو عشرين ألفا فقط حاليًا. anafranil for sale.