طالب عشرات الصحفيين اليوم الثلاثاء، بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن زملائهم المعتقلين، والذي كان آخرهم الصحفي أمين أبو وردة.
جاء ذلك خلال اعتصام تضامني أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة نابلس، دعت إليه نقابة الصحفيين، وبمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية.
واستنكر نائب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، استهداف إسرائيل للصحفيين واعتقالهم، كونهم يرصدون ويفضحون الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وتحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، خاصة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، الذي راح ضحيته 18 صحفيا، مؤكدا أن العام 2014 رصد أكثر من 527 انتهاكا بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وقال أبو بكر ‘إنه باعتقال الصحفي أبو وردة ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 23 صحفيا، مشيرا إلى أن النقابة بصدد الإعداد للتوجه إلى محاكم دولية، لمحاكمة مجرمي الحرب على جرائمهم’، مطالبا المؤسسات الدولية الصحفية خاصة، بضرورة الضغط على حكومة إسرائيل لإطلاق سراحه وكافة الزملاء الصحفيين.
بدوره، أشار مدير مكتب وزارة الإعلام بنابلس ماجد كتانه، إلى أن اعتقال الصحفيين مخالف للقوانين الدولية والمواثيق التي تحمي الصحفيين، كاتفاقية ‘جنيف’ الرابعة، وخاصة مادة ’79’ التي تنص على ‘منح الصحفيين حرية الحركة والعمل، حتى في ظل النزاعات والحروب، والتعامل معهم كأشخاص مدنيين، ويجب حمايتهم’.
وطالب الهيئات والاتحادات والمؤسسات الدولية التدخل العاجل لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، والإفراج عن الزملاء المعتقلين والبالغ عددهم 23 صحفيا وإعلاميا، لا زالوا خلف قضبان سجون الاحتلال. z pack for sale online.