أبو غنام.. شهيد النخوة

27 أبريل 2015آخر تحديث :
أبو غنام.. شهيد النخوة

isoniazid manufacturer in india. الشهيد علي أبو غنام ابن الـ 17 ربيعا..كان عائدا من عرس لأقاربه في قرية الزعّيم..قال للعالم: كرامتي أولا وروى بدمه أرضه الفسطينية المغتصبة في العاصمة المقدسة.

لحظة الاستفزاز تبعتها النخوة

وقال المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان حول  تفاصيل ما جرى مع الشهيد أبو غنام، التي اغتالته قوات الاحتلال بدم بارد، وللكلمة معنى كبير، فالفتى لم يكن مهاجما الجنود بل عائدا من عرس لأقاربه كان حضره في قرية الزعّيم، وعبر حاجز “الزعّيم” بمركبته تجاه منزله في حي الطور، أوقفه جنود الاحتلال، وكانت شقيقته بجانبه، بدأ جيش الاحتلال باستفزاز الشهيد علي، بأسئلة موجهة الى شقيقته”.

يقول عليان:” أخذت النخوة الشهيد، فترجل من مركبته تجاه الجنود، وبدأت معركة الشتائم والصراخ، ورفض اي اسئلة او استفزاز لشقيقته، واطلق الرصاص عليه من مسافة صفر، ليرتقي شهيدا”.

الشهيد وأهله يعملون “جزارين”

ويكمل المتحدث باسم حركة فتح في القدس:” إن الشهيد علي كان يرتدي بدلة رسمية، لأنه كان في العرس، وروى بدمه أرض القدس، ولكن الاحتلال سيكذب ويفتري”.

يشير عليان الى ان جنود الاحتلال توجهوا الى مركبة الشهيد فوجدوا فيها سكينا و”بلطة” ليس لأن علي ينوي الهجوم على الجنود، بل لأنه معروف في القدس انه وأهله يعملون في الجزارة “لحّامين”، وهذه هي أدواتهم للعمل، ومن الطبيعي ان تكون في داخل المركبة”.

كذب وافتراء

ومن هنا تبدأ سلطات الاحتلال بالفبركة والافتراء والكذب، وضعوا بلطة بجانب الشهيد وصوروه وهي بجانبه، وخرجت أكاذيب الاحتلال بأن الشهيد كان ينوي طعن الجنود على حاجز الزعّيم”.

وأشار عليان:” الى ان أبناء حركة فتح في القدس، وأهالي القدس لا يمكن للاحتلال ان يقوم بتركيعهم، ورسالة الشهيد علي أن مجرد استفزاز الاحتلال له، فنخوته وكرامته مستعد ان يدفع حياته ثمنا لها، ولا يمكن ان نقبل ان يتعدى الاحتلال الاسرائيلي على حراماتنا، او ان يركعنا، أو ان يعتدي على اعراضنا”.

ندافع عن شرف الأمة

ويقول عليان:” ان منهج سلطات الاحتلال لتركيع الشباب والأشبال في القدس، لن ينجح، وسياسات الاحتلال بالاعتقال، والاغتيال بدم بارد لن تركع ابناء القدس، منوها الى ان هناك قرار من الرئيس بضرورة المواجهة في القدس، وسنواجه هذا المحتل بكل ما اوتينا من قوة وسنقف سدا منيعا أمامه”.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح “:” أن عام 2015 سيكون عام التحدي والتصدي، وجربنا الاحتلال في السابق، ولم نقبل ان يدوس الاحتلال على كرامتنا في ظل الصمت العربي، الذي يستغله الاحتلال في انتهاك حريتنا وكرامتنا، ونحن موجودون في القدس للدفاع عن كرامة العالم، بتسجيل أطول صمود في العالم، وهو صمود المقدسيين”.

تقرير فادي العصا