اشتكى الليلة الماضية، مستوطنو بلدة سديروت المحاذية لقطاع غزة، من إغلاق أبواب الملاجئ التي فروا إليها بعد سماعهم لصفارات الإنذار التي تنذر بإطلاق صواريخ تجاه البلدة.
ونقلت القناة الثانية عن عدد من المستوطنين، أنهم فروا من الشوارع متجهين لمناطق المحميات والملاجئ ولكنهم صدموا حين وجدوها مغلقة ولم تفتح الأبواب.
وبحسب القناة، فإن الأبواب تفتح تلقائيا ما أن يصلها أحد، لكن النظام الآلي كان به عطل فني تسبب في إبقاء المستوطنين في الشوارع دون أن يجدوا مأوى لهم، قبل سقوط الصاروخ الذي أحدث انفجارا كبيرا، وأدى لإصابة عدة أشخاص بالهلع وإلحاق أضرار بحافلة ومبنى سكني.
وأعرب المستوطنون عن غضبهم من قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مطالبين بعلاج المشكلة فورا.
وردت بلدية سديروت بأنها ستشرع بإعادة النظر في النظام المعمول به وستبقى على الملاجئ مفتوحة باستمرار.