الرئيس يسعى لاشراك حماس والجهاد في اجتماع الوطني المقبل

8 أكتوبر 2015آخر تحديث :
Palestinian President Mahmoud Abbas gestures during a news conference in the West Bank city of Ramallah November 16, 2012. Palestinian militants nearly hit Jerusalem with a rocket for the first time in decades on Friday and fired at Tel Aviv for a second day, in a stinging challenge to Israel's Gaza offensive after an Egyptian bid to broker a truce. REUTERS/Mohamad Torokman (WEST BANK - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)

what does viagra look like. نقلت صحيفة القدس العربي عن مسؤول فلسطين قوله إن الرئيس محمود عباس يريد أن تكون حركتا حماس والجهاد الإسلامي حاضرتين في اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني نهاية العام الجاري، معبرا عن أمله في أن يسبقه التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بدلا من حكومة التوافق التي تضم مستقلين.

ويقول المسؤول إنه يجرى العمل على أن يعقد اجتماع المجلس الوطني لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير، في منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وحتى الوصول إلى ذلك التاريخ، يريد الرئيس عباس الاتفاق مع حركة حماس على كيفية مشاركتها في الاجتماع، وشكل مشاركتها في مؤسسات المنظمة، بما في ذلك اللجنة التنفيذية.

وكان الرئيس محمود عباس أكد خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة التحرير الفلسطينية أول من أمس، قرر إرسال وفد رفيع من المنظمة برئاسة عزام الأحمد إلى غزة وذلك لبحث الأمر مع قيادة الحركة، التي ردت مبدئيا بعدم الترحيب.

وطالب الرئيس أن يبدأ الأحمد فورا ترتيبات الزيارة إلى غزة، من خلال الاتصال مع قيادة حركة حماس. ومن المنتظر أن يشرع الأحمد فور وصوله من تونس التي يزورها الآن في إجراء اتصالات مع نظيره في حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، لترتيب الأمر، وهناك توقعات بأن يجتمع الرجلان في العاصمة اللبنانية بيروت، إذا ما أتيحت الظروف قبل توجه وفد المنظمة إلى غزة.

وسيخصص الاجتماع كذلك واللقاءات بين وفد المنظمة حال تمت زيارته إلى غزة، وبين وفدي حماس والجهاد الإسلامي، لبحث تطبيق قرارات المجلس المركزي الخاصة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف التعامل بالاتفاقية الاقتصادية، في ظل تنكر إسرائيل لاتفاقيات السلام الموقعة.

وسبق أن أجلت زيارة وفد المنظمة إلى غزة أكثر من مرة، لعدم اتفاق الوفد مع حماس على جدول أعمال الزيارة، والملفات التي سيبحثها، وكذلك الملفات التي يجب أن يتم الانتهاء منها قبل إتمام الزيارة.

ومن أبرز الملفات الخلافية بين الطرفين هو ملف الموظفين الذين عينتهم حماس خلال وجود حكومتها في غزة، التي سبقت حكومة التوافق، وهم موظفون يبلغ عددهم أكثر من 40 ألفا، ولم يتم دمجهم في الوظيفة الرسمية حتى الآن.

وكذلك يبرز ملف الاتفاق على شكل الانتخابات، بما فيها انتخابات المجلس الوطني، ويعد من الملفات التي لم تتفق الحركتان فتح وحماس على حلها.
لكن مصادر فلسطينية تتوقع أن يتم في نهاية الأمر الاتفاق على زيارة وفد من المنظمة إلى قطاع غزة، خاصة في ظل احتياج طرفي المعادلة فتح وحماس، إلى الاتفاق في وجه المخططات الإسرائيلية.