القاهرة –NTV– اندلعت مواجهات عنيفة ليل امس الثلاثاء بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه في احد احياء القاهرة، اسفرت عن وقوع قتيل واصابة عشرة اشخاص على الاقل وفق ما افاد مسؤولون امنيون.
وأوردت قوات الامن المصرية ان شخصا قتل واصيب عشرة اخرون على الاقل في مواجهات بين انصار مرسي ومعارضيه استخدم فيها الخرطوش والحجارة في حي الجيزة، لافتين الى ان سكان الحي حطموا واجهة متجر كبير يملكه اسلاميون.
وكانت تظاهرة لمؤيدي مرسي بدأت انطلاقا من ميدان النهضة حيث ينظم انصار الرئيس المعزول تجمعا كبيرا، ثم وصل المتظاهرون الى شارع فيصل في الجيزة حيث بدأ سكان الشارع يرشقونهم بالحجارة. وبعد نحو نصف ساعة من المواجهات، عاد انصار مرسي الى النهضة.
وتأتي هذه المواجهات على وقع تصاعد التوتر في القاهرة في ظل مخاوف من تدخل محتمل لقوات الامن لفض اعتصامين لانصار مرسي في اشارة رابعة العدوية بمدينة نصر شمال شرقي القاهرة وفي ميدان النهضة جنوب العاصمة.
وكانت واحدة من المسيرات التي نظمها انصار مرسي شهدت اشتباكات امام وزارة الاوقاف في وسط القاهرة بين انصار جماعة الاخوان وسكان حي عابدين ما دفع قوات الأمن المركزي الى إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لفض هذه الاشتباكات.
واختبار القوة هذا مع السلطة التي شكلها الجيش الذي وعد بفض اعتصامي اشارة رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث يقيم آلاف الاسلاميين منذ اكثر من شهر مع نساء واطفال، يثير قلق الاسرة الدولية التي تخشى حمام دم.
وغداة قرار القضاء المصري اول من امس الاثنين تجديد حبس الرئيس المعزول 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة “التخابر مع حركة المقاومة الاسلامية “حماس” للقيام بأعمال عدائية” مطلع عام 2011، تظاهر العشرات امام وزارات عدة في وسط القاهرة حيث نشرت قوات الامن بكثافة.
nitroglycerin ointment 0.2. كما نظم انصار مرسي مسيرة في الاسكندرية (شمال).
وتحت شعار “معا ضد الانقلاب والصهاينة”، دعا الائتلاف الموالي لمرسي الى “مليونية” جديدة في محاولة للعب على الوتر الوطني بعد غارة جوية في سيناء نسبها الجهاديون الى اسرائيل التي تقول وسائل اعلامها انها تتعاون بشكل وثيق مع الجيش المصري في ملف الامن الحساس في شبه الجزيرة المصرية.
واعلنت الشرطة انها ستفض الاعتصامين بطريقة “تدريجية”.
وقال مسؤول كبير في الشرطة وضابط ملحق بوزارة الداخلية رفضا كشف هويتهما لوكالة فرانس برس الاحد الماضي ان قوات الامن ستعمد في البداية الى “تطويق” منطقتي رابعة العدوية والنهضة حتى “تفسح في المجال لمن يرغب في المغادرة وللحؤول دون دخول احد”. لكنهما لم يحددا موعدا لبدء العملية.
وفي رابعة العدوية وهو مكان الاعتصام الاكبر، يقوم عشرات المتطوعين بحراسة الموقع الذي بات محاطا بحواجز من قطع الآجر واكياس الرمل.
وتتهم الحكومة والصحف المصرية هؤلاء بانهم “ارهابيون” خزنوا اسلحة رشاشة في الموقعين ويستخدمون النساء والاطفال “دروعا بشرية”، فيما يؤكد انصار مرسي ان تجمعاتهم سلمية.
وخلال شهر واحد قتل اكثر من 250 شخصا معظمهم من المتظاهرين المؤيدين لمرسي، في صدامات مع قوات الامن وانصار السلطات الجديدة في مصر التي تواجه صعوبة على ما يبدو في تبني استراتيجية واضحة بين مؤيدي استخدام القوة الذين يتمتعون بدعم جزء كبير من السكان، ودعاة الحوار الذين يلقون دعم الاسرة الدولية.
اما قادة الجيش والشرطة فيبدون مستعدين للتدخل لكن تحفظات شخصيات سياسية مثل حائز نوبل للسلام محمد البرادعي نائب الرئيس تدفعهم الى التروي، كما يرى محللون.
وقالت رباب المهدي استاذة العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في القاهرة انها “اعتصامات ليست كغيرها” لان “الامر يتعلق بالقوة السياسية الافضل تنظيما والشرطة تعرف ان الثمن الذي ستدفعه سيكون باهظا”.
ودعت الولايات المتحدة امس السلطات المصرية الموقتة الى السماح لانصار مرسي بالتظاهر معربة عن قلقها من اندلاع العنف مجددا.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف “نشجع الحكومة الانتقالية على ترك الشعب يتظاهر، انه عنصر اساسي من اجل تقدم العملية الديموقراطية”. واضافت “نراقب من كثب الوضع على الارض (…) ونحن قلقون حيال اي معلومة تتحدث عن اعمال عنف”.
ويأتي ذلك في وقت بدأ فيه الازهر اتصالات جديدة مع مختلف الاطراف لمحاولة تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الاستقطاب السياسي. وقد اكد شيخ الازهر الامام الاكبر احمد الطيب انه دعا الاثنين كل الاطراف الى مشاورات للتوصل الى حل.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين انها لم تتلق اي دعوة وترفض اي حوار مع “السلطة غير الشرعية”.
وكانت تظاهرة لمؤيدي مرسي بدأت انطلاقا من ميدان النهضة حيث ينظم انصار الرئيس المعزول تجمعا كبيرا، ثم وصل المتظاهرون الى شارع فيصل في الجيزة حيث بدأ سكان الشارع يرشقونهم بالحجارة. وبعد نحو نصف ساعة من المواجهات، عاد انصار مرسي الى النهضة.
وتأتي هذه المواجهات على وقع تصاعد التوتر في القاهرة في ظل مخاوف من تدخل محتمل لقوات الامن لفض اعتصامين لانصار مرسي في اشارة رابعة العدوية بمدينة نصر شمال شرقي القاهرة وفي ميدان النهضة جنوب العاصمة.
وكانت واحدة من المسيرات التي نظمها انصار مرسي شهدت اشتباكات امام وزارة الاوقاف في وسط القاهرة بين انصار جماعة الاخوان وسكان حي عابدين ما دفع قوات الأمن المركزي الى إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لفض هذه الاشتباكات.
واختبار القوة هذا مع السلطة التي شكلها الجيش الذي وعد بفض اعتصامي اشارة رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث يقيم آلاف الاسلاميين منذ اكثر من شهر مع نساء واطفال، يثير قلق الاسرة الدولية التي تخشى حمام دم.
وغداة قرار القضاء المصري اول من امس الاثنين تجديد حبس الرئيس المعزول 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة “التخابر مع حركة المقاومة الاسلامية “حماس” للقيام بأعمال عدائية” مطلع عام 2011، تظاهر العشرات امام وزارات عدة في وسط القاهرة حيث نشرت قوات الامن بكثافة.
nitroglycerin ointment 0.2. كما نظم انصار مرسي مسيرة في الاسكندرية (شمال).
وتحت شعار “معا ضد الانقلاب والصهاينة”، دعا الائتلاف الموالي لمرسي الى “مليونية” جديدة في محاولة للعب على الوتر الوطني بعد غارة جوية في سيناء نسبها الجهاديون الى اسرائيل التي تقول وسائل اعلامها انها تتعاون بشكل وثيق مع الجيش المصري في ملف الامن الحساس في شبه الجزيرة المصرية.
واعلنت الشرطة انها ستفض الاعتصامين بطريقة “تدريجية”.
وقال مسؤول كبير في الشرطة وضابط ملحق بوزارة الداخلية رفضا كشف هويتهما لوكالة فرانس برس الاحد الماضي ان قوات الامن ستعمد في البداية الى “تطويق” منطقتي رابعة العدوية والنهضة حتى “تفسح في المجال لمن يرغب في المغادرة وللحؤول دون دخول احد”. لكنهما لم يحددا موعدا لبدء العملية.
وفي رابعة العدوية وهو مكان الاعتصام الاكبر، يقوم عشرات المتطوعين بحراسة الموقع الذي بات محاطا بحواجز من قطع الآجر واكياس الرمل.
وتتهم الحكومة والصحف المصرية هؤلاء بانهم “ارهابيون” خزنوا اسلحة رشاشة في الموقعين ويستخدمون النساء والاطفال “دروعا بشرية”، فيما يؤكد انصار مرسي ان تجمعاتهم سلمية.
وخلال شهر واحد قتل اكثر من 250 شخصا معظمهم من المتظاهرين المؤيدين لمرسي، في صدامات مع قوات الامن وانصار السلطات الجديدة في مصر التي تواجه صعوبة على ما يبدو في تبني استراتيجية واضحة بين مؤيدي استخدام القوة الذين يتمتعون بدعم جزء كبير من السكان، ودعاة الحوار الذين يلقون دعم الاسرة الدولية.
اما قادة الجيش والشرطة فيبدون مستعدين للتدخل لكن تحفظات شخصيات سياسية مثل حائز نوبل للسلام محمد البرادعي نائب الرئيس تدفعهم الى التروي، كما يرى محللون.
وقالت رباب المهدي استاذة العلوم السياسية في الجامعة الاميركية في القاهرة انها “اعتصامات ليست كغيرها” لان “الامر يتعلق بالقوة السياسية الافضل تنظيما والشرطة تعرف ان الثمن الذي ستدفعه سيكون باهظا”.
ودعت الولايات المتحدة امس السلطات المصرية الموقتة الى السماح لانصار مرسي بالتظاهر معربة عن قلقها من اندلاع العنف مجددا.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف “نشجع الحكومة الانتقالية على ترك الشعب يتظاهر، انه عنصر اساسي من اجل تقدم العملية الديموقراطية”. واضافت “نراقب من كثب الوضع على الارض (…) ونحن قلقون حيال اي معلومة تتحدث عن اعمال عنف”.
ويأتي ذلك في وقت بدأ فيه الازهر اتصالات جديدة مع مختلف الاطراف لمحاولة تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الاستقطاب السياسي. وقد اكد شيخ الازهر الامام الاكبر احمد الطيب انه دعا الاثنين كل الاطراف الى مشاورات للتوصل الى حل.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين انها لم تتلق اي دعوة وترفض اي حوار مع “السلطة غير الشرعية”.