شهيدة مسنّة في الخليل وشاب في خان يونس وإصابة العشرات في “جمعة الغضب”

7 نوفمبر 2015آخر تحديث :
شهيدة مسنّة في الخليل وشاب في خان يونس وإصابة العشرات في “جمعة الغضب”

where to buy primatene mist online. استشهدت، امس، مواطنة مسنة في الخليل وشاب قرب خط التحديد شرق مدينة خان يونس، واصيب العشرات خلال مواجهات في «جمعة الغضب» التي جرت في مناطق واسعة من الضفة وحدود قطاع غزة. ففي الخليل، استشهدت، أمس، المواطنة المسنة ثروت إبراهيم الشعراوي (72 عاما) شمال الخليل . وقالت مصادر تقيم بالقرب من «جسر حلحول» شمال الخليل حيث فتح جنود الاحتلال النار باتجاه السيارة التي كانت تقودها الشهيدة الشعراوي– زوجة الشهيد فؤاد الشعراوي الذي قتله الاحتلال العام 1988 بالقرب من «محطة زيد شهيدة مسنّة للمحروقات»، بالتزامن مع مواجهات بالمنطقة – قالت إن جنود الاحتلال «أطلقوا 15 رصاصة على الأقل باتجاه السيارة، حين حاولت (الشهيدة الشعراوي) الهرب من القنابل المسيلة للدموع باتجاه محطة الوقود؛ وهو ما يناقض رواية الاحتلال عن أن إطلاق النار باتجاهها جاء لمنعها من تنفيذ عملية دهس ضد عدد من الجنود !. من جهة ثانية، قالت جمعية الهلال الأحمر بالخليل لـ»الأيام»، مساء أمس، أن طواقم الإسعاف التابعة لها قدمت الإسعافات اللازمة ونقلت إلى المركز الطبية بالمدينة، حتى الرابعة والنصف من مساء أمس، 16 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي و 6 آخرين أصيبوا بالأعيرة المعدنية خلال المواجهات بالمدينة، بينما قدمت الإسعافات لعدد غير معروف من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، فيما أشار الناشط الإعلامي محمد عياد عوض إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي خلال المواجهات في بيت أمر. وفي قطاع غزة، استشهد الشاب سلامة موسى أبو جامع (23 عاماً)، وأصيب عدد آخر من المواطنين بجروح متفاوتة، جراء تجدد المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال قرب حي الفراحين، المحاذي لخط التحديد شرق مدينة خان يونس، مساء أمس. وقالت مصادر طبية في مستشفى غزة الأوروبي بمحافظة خان يونس: إن الشاب سلامة أبو جامع، وصل المستشفى مفارقاً الحياة، جراء إصابته برصاصة قاتلة، أطلقها قناص إسرائيلي شرق محافظة خان يونس. وأفادت المصادر ذاتها أن عدداً من المصابين وصلوا تباعاً خلال ساعات مساء أمس برفقته، وقد قدمت الإسعافات والعلاجات الطبية اللازمة لهم، مشيرة إلى أن عدد المصابين الذين وصلوا المستشفى حتى ساعات مساء أمس وصلوا إلى خمسة: ثلاثة منهم أصيبوا بالرصاص، واثنان بالاختناق، جراء استنشاق غاز مسيل للدموع. كما أصيب 17 موطناً بجروح متفاوتة وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان قوات الاحتلال عند الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، أمس. وأوضحت مصادر طبية: أن غالبية المصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات تعرضوا إلى الإصابة بأعيرة نارية ومعدنية مغلفة بالمطاط في الأطراف وحالات اختناق بالغاز، مشيرة إلى أنهم تلقوا العلاج وأدخل بعضهم إلى المستشفيات فيما غادر آخرون. من جهة أخرى، خيمت أجواء من التوتر المشوب بالحذر على طول المنطقة الشرقية لمحافظتي رفح وخان يونس نهار أمس، بعد أن أكملت قوات الاحتلال انسحابها من الأراضي التي كانت توغلت فيها، أول من أمس. وفي شمال بيت لحم, اندلعت مواجهات عنيفة، بعد ظهر أمس، بين قوات الاحتلال، وعشرات الشبان، في محيط مسجد بلال بن رباح . وذكرت مصادر صحافية ان قوات الاحتلال المتمترسة في الابراج العسكرية المحيطة «بقبة راحيل» أطلقت الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المتظاهرين على جرائم الاحتلال، فيما قام عشرات الشبان برشق جنود الاحتلال بالحجارة، مستخدمين المقاليع والنقافات، والزجاجات الحارقة، ما أدى إلى إصابة ستة شبان بالرصاص الحي والمطاطي و7 آخرين بحالات اختناق واغماء. وفي تطور لاحق من مساء امس، اطلق «مستعربون» الرصاص باتجاه المتظاهرين، ما ادى الى اصابة الشاب جميل خضر البعبيش (23 عاما) بعيار ناري في الرقبة، نقل اثرها الى مستشفى بيت جالا الحكومي، حيث أجريت له عملية جراحية مستعجلة، ووصفت حالته بالخطيرة. وحسب شهود عيان فقد اعتدت قوة من «المستعربين» على شاب تم اختطافه، خلال المواجهات، ونقل بعد القاء القبض علية الى جهة مجهولة، فيما أصيب آخر برصاص «المستعربين»، ووصفت حالته بالخطيرة. وفي مخيم عايدة شمال بيت لحم، اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، التي اطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اصابة شاب بالرصاص المطاطي، وأربعة شبان بحالات اختناق. وفي بلدة الخضر القديمة، جنوب بيت لحم، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال، وعشرات الشبان، في محيط المدارس الحكومية، ومنطقة التل، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان ومنازل المواطنين، فيما رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، وأسفرت المواجهات عن إصابة مواطنين بحالات اختناق. وفي البيرة , أصيب أربعة مواطنين بالرصاص الحي، اضافة الى آخرين بالاختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جنود الاحتلال . وتركزت المواجهات في منطقة «جبل الطويل»، وحي البالوع . وذكرت الناطقة باسم جمعية «الهلال الأحمر» عراب فقها، إلى أن المواجهات عند «جبل الطويل»، شهدت إصابة أربعة مواطنين بالرصاص الحي، إضافة إلى أربعة آخرين بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، و17 بحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع، علاوة على أربع اصابات بفعل السقوط، وغيره. كما لفتت في حديث لـ «الأيام»، إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الشمالي للبيرة. كما شهدت قرية «بلعين» غربي رام الله، مواجهات مع جنود الاحتلال، الذين قمعوا المسيرة الأسبوعية التي أقيمت فيها، عقب أداء الصلاة، احتجاجا على مصادرة مساحات من أراضي القرية لصالح الجدار العازل. كذلك وقعت مواجهات في قرية «النبي صالح»، شمال غربي رام الله، بعدما أقدم جنود الاحتلال على قمع المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي تقام في القرية، احتجاجا على الاستيطان، عبر اطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز باتجاههم. وفي قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية, أصيب، أمس، الشاب ساري برهم (18 عاما) بعيار ناري في بالفخذ، والعشرات بحالات اختناق ، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة القرية الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح مدخل القرية الرئيسي المغلق منذ أكثر من 13 عاماً. كما أصيب، أمس، أربعة مواطنين بعيارات معدنية في قرية جيوس، شرق قلقيلية، اثنان منهما بالرأس، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في القرية ضد الاستيطان وجدار الضم العنصري. وفي بلدة عزون، شرق قلقيلية، أصيب، أمس، ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، إضافة إلى إصابة 11 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، على المدخل الرئيس للبلدة. وفي محافظة جنين، أصيب، مساء أمس، عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية طورة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع.