عقد المجلس الاستشاري لحركة “فتح”، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال دورته العاشرة “دورة الشهيد يحيي عاشور أبو عمر”، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وألقى سيادته، كلمة هامة تناول فيها آخر المستجدات السياسية والوطنية والحركية، أكد فيها استمرار الجهود الفلسطينية لعقد المؤتمر الدولي الذي دعت إليه فرنسا، ينتج عنه مجموعة عمل دولية لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وأشار سيادته إلى أن العمل السياسي والدبلوماسي الفلسطيني متواصل من أجل وقف انتهاكات الاحتلال المتمثلة بسياسة الإعدامات الميدانية والاقتحامات للمدن الفلسطينية، والاعتقالات ومصادرة الأراضي، مشيرا إلى أهمية المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية كافة، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وشدد الرئيس على أن استمرار السلطة في الإيفاء بالتزاماتها من طرف واحد لا يمكن استمراره، لأن الهدف الأساسي للنظام السياسي هو تحقيق حرية واستقلال فلسطين، مؤكدا أن على الجانب الإسرائيلي تطبيق ما تم الاتفاق عليه حسب الاتفاقات الموقعة.
وفيما يتعلق بالنظام السياسي الفلسطيني، أوضح الرئيس أن هناك ضرورة وطنية ملحة لسرعة عقد المجلس الوطني الفلسطيني في دورة عادية لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، مشيرا إلى أن الجهود مستمرة ومتواصلة في هذا الشأن، ووجوب أن تنجز اللجنة التحضيرية مهمتها.
وتطرق سيادته إلى الأوضاع الحركية في حركة “فتح”، مشيرا إلى أن “فتح” هي العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني، لذلك يجب الإسراع في عقد المؤتمر السابع للحركة لمواجهة التحديات القادمة التي تواجه القضية الفلسطينية من كافة جوانبها.
ووجه الرئيس كافة الأطر الحركية للعمل من أجل عقد المؤتمر السابع وإنجاحه، باعتباره حاجة ملحة لتنشيط الحركة ودورها الوطني.