تقمص ثلاثة من افراد الوحدادت الخاصة الاسرائيلية دور صحافيين اجانب ظهر اليوم في مخيم عايدة الى الشمال من مدينة بيت لحم الذي جرى اقتحامه من قبل نحو عشرين على الاقل من افراد المستعربين اضافة الى عشرات الجنود الاخرين المدججين بالاسلحة الذين انتشروا على اطراف المخيم لمواكبة نشاط افراد المستعربين بالداخل.
وقال الناشط ابراهيم مسلم ان ثلاثة من هؤلاء المستعربين قد وصلوا الى مدخل المخيم في منطقة مفتاح العودة وبحورتهم كاميرات وعرفوا انفسهم على انهم صحافيون اجانب حضروا من اجل اجراء تقارير عن وضع المخيم واثار الجدار المحيط به وتحدث احدهم باللغة العربية مع عدد من المواطنين ليستمع اليهم حول ذلك.
واضاف مسلم ان هؤلاء سرعان ما اختفوا بعد ان كشف مستعربون اخرون كانوا قد دخلوا المخيم وداهموا منزل الشقيقين فادي وفراس نصر الله وقاموا باعتقالهما وقد افرج بعد فترة عن الشاب فراس فيما تم اعتقال فادي ونقله الى جهة غير معلومة بعد الاعتداء عليه كما تم مداهمة منزل الفتى تامر ياسين ابو سالم والذي كان يعاني من اصابة في راسه اصيب بها قبل عدة اشهر، من اعتقاله الا انه لم يتواجد في المنزل.
الناشط صلاح عجارمة اكد نقلا عن شهود عيان بانه قد تم مشاهدة شخص كان يقف بجوار الجدار في محيط “مفتاح حق العودة”، متقمصا هيئة صحفي اجنبي واختفى بعد ذلك.
واوضح مسلم ان افراد الوحدات الخاصة العشرين دخلوا المخيم في سيارتين من نوع بينز تحملان لوحة تسجيل الضفة الغربية وداهموا منازل الشبان الثلاثة وما ان بداوا بعملية الاعتقال حتى داهمت جموع الجنود الاخرين المخيم لدعم افراد المستعربين، الذين اثاروا جليه كبيرة في صفوف المواطنين داخل المخيم الذي ساده توتر شديد في اعقاب هذه العملية
يشار الى ان الشاب فادي هو على مرتبات حرس الرئيس. perdorimi i viagra.