اعلن النائب التشريعي عن حركة فتح جمال الطيراوي عدم مشاركته في المؤتمر السابع بسبب ماوصفه “تهميش واستثناء وتغييب وفصل كوادر وقيادات تاريخية في الحركة” .
وحمل الطيراوي في بيان له “اللجنة التحضيرية وقيادة الحركة المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات السلبية لعقد هذا المؤتمر سواء باختيار الاعضاء وعملية الاقصاء والتجميد والتغيب والفصل للمناضلين والقيادات الفتحاوية الوازنه على امتداد خارطة فتح”.
وجاء في نص البيان :
لان حركة فتح الحركة العملاقه التي انتميت لها بكل جوارحي …. فتح الواحده الموحده .. ولايماني المطلق بانها الحركة التي تعمدت بدماء الشهداء .. وبأنها اقصر الطرق لتحرير فلسطين كل فلسطين … ولانها فتح الجامعه الموحده التي اجمع الشعب عليها … ولانها صانعة الرجال عبر التاريخ والتضحيات ولطالما كانت فتح هي صمام الامان لكل فلسطيني سواء بالداخل والشتات .. ولانها فتح التي اعرفها وامن بافكارها طوال سنين عمري وما تقلبت عغن خياراتها في كل المحافل والمعارك وفي هذه اللحظات التاريخية ولحظات ان الجرح بات اكبر من ان يضمد او يسكن … فانني وبناء على قراءة الواقع الفتحاوي ولاسباب عديدة هي ..
اولا .. الانتصاب والوقوف امام المسؤولية التاريخية للكادر والقيادات النضالية والوطنية والتاريخية التي تم تهميشها وتغيبها واستثنائها وفصلها قهرا او قسرا وهم بالمئات لا بل بالالاف من ان تشارك وتصنع بالقرار الفتحاوي وان هذا التهميش هو خطأ تاريخي بحق هذا الكادر الفتحاوي من مناضلين ومناضلات وقيادات واسرى .
ثانيا.. لقد طالبنا وطالب كل الغيورين والحريصين على الحركة بأنه يجب ان يسبق عقد المؤتمر عملية استنهاض حركتنا من خلال العمل على وحدتها وتنفيذ برامجها المقررة بالمؤتمر السادس لاننا نؤمن بان قوة الفتح بوحدتها ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي .وتغلبت المصالح الشخصية لدى البعض على مصلحة وحدة الحركة .
ثالثا .. احمل اللجنة التحضيرية وقيادة الحركة المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات السلبية لعقد هذا المؤتمر سواء باختيار الاعضاء وعملية الاقصاء والتجميد والتغيب والفصل للمناضلين والقيادات الفتحاوية الوازنه على امتداد خارطة فتح ..
ومـــن هنــــا فـــاننـــي اعلـــن امـــام اللـــه والتـــاريـــخ وابنــــاء وكــــوادر الحــــركــــة عـــــدم مشــــاركتــــــي فــي المـــــؤتمـــــر المـــــزمــــع عقـــــده بتــــاريــــخ 29/11/2016 ..
النائب جمال الطيراوي comprar cialis en australia.