pharmacy express in canada. كتب الشعراء العرب المطولات في مديح الحب وحالة العاشق، وصيغت أساطير كثيرة عن الحب، ولا يزال هذا الإحساس لغزاً “جميلاً” لما يحمله من شعور بالسعادة والفرح، غير المفهومة أحياناً ولا المبررة. ويبدو أن الحب عملية معقدة، فهو لا يقتصر على المشاعر بل يورط معه العقل والجسد، وتدخل على خطه العديد من الهرمونات.
لذا وفي اليوم الذي يحتفل فيه عدد من البلدان بعيد الحب “الفلنتاين”، إليكم بعض الإجابات العلمية عن “الحب”.
كيف نقع في الحب، وما الذي يحصل حين نصاب بسهام العشق؟
تبدأ الحكاية عندما نصل إلى سن البلوغ، إذ ينشط هرمونا التستوستيرون والاستروجين. وتخلق تلك الهرمونات الرغبة في تجربة الحب، ولهذا نبدأ في بحثنا عن الحب!.
أظهرت الأبحاث أننا نميل إلى الأشخاص الذين يذكروننا بشخصية والدينا. كما أننا نبحث أيضا عن أشخاص نرتاح لرائحتهم. فقد وجدت الدراسات أننا نميل إلى تفضيل رائحة الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة، مختلف عنا.
للأحمر تأثيره
وتعتبر بعض الدراسات أن الحب يحدث بسرعة فالدماغ بحاجة من دقيقة إلى 4 دقائق ليقرّر إذا كان فعلاً معجباً بالآخر.
وفي حالة الحب يكون الانفعال الجسدي أقوى بكثير من الانفعال الكلامي، وحسب الدراسات فإنّ الانجذاب بالدرجة الأولى يكون للجسد ويأخذ نسبة 55%، ونبرة الصوت تحتل 38%، بينما الكلام يأخد حوالي 7%، وقد أثبتت الدراسات بأن الرجال ينجذبون إلى النساء اللواتي يرتدين اللون الأحمر، حيث إن اللون الأحمر يؤثر على دماغ الرجال.
“خلطة هرمونات” تؤجج الحب
إلى ذلك، يؤكد العلماء أن المسألة أعقد من مجرد مشاعر، لأنها تتضمن أيضاً عددا من الهرمونات التي تتدخل لترفع لدينا نسب السعادة.
فعندما تشعر بالانجذاب لشخص ما، يفرز الدماغ سلسلة من المواد الكيميائية، منها الدوبامين الذي ينتج شعوراً بالسعادة والغبطة، ويؤدي أحيانا إلى فقدان الشهية والأرق، من هنا ربما ارتبط قول بعض الشعراء بالعاشق الولهان الذي يجافي النوم عينيه.
الحب ليس يفيق الدهر صاحبه & وإنما يُضرع المجنون في الحين
لو تعلمين إذا ما غبتِ ما سقمي & وكيف تسهر عيني لم تلوميني
أما الهرمون الثاني فهو النوريبنفيرين وهو المسؤول عن مشاعر التوتر، والذي يسبب زيادة في معدل ضربات القلب، والتعرق، وإنتاج بروتين يسمى عامل نمو الأعصاب.
والهرمون الثالث هو السيروتونين، الذي ينخفض مما يجعلنا مشغولين بالتفكير في الشخص الآخر، وأحلام اليقظة.
وأخيراً يلعب هرمون الاندورفين أيضا دوراً رئيسياً في الحث على الارتباط، وقمع الألم وخلق شعور بالأمان.
كلها عوامل “هرمونية” تجعلنا نتعلق بالشريك، ونقع في شباك الحب.