كناتكت- الولايات المتحدة – سلام قمصية – إذا تجولت في المتحف الفلسطيني في كناتكت،تجدفي إحدى الغرف صورًا معلقة على الحائط للحياة في فلسطين قبل النكبة،وأوراقًا ثبوتية قديمة صادرة عن الحكومةالفلسطينية. وإذتنتقل الى غرفة أخرى تجد لوحا تٍفنيةً مختلفةً تعبر عما بداخل الفنانيين الفلسطينيين في الوطن وغيرهم ممن يعيشون في بلدان مختلفة حول العالم. أما في الغرفة المقابلة فهناك مطرزات خيطت بأيادي النساء الفلسطينيات، ومنحوتات شكلت بأيدي غيرهن. وغرفة أخيرة تعقد فيها ندواتٌ ومناقشاتٌ لكتبٍ فلسطينية أوكتبٍ لها علاقةبالقضية والتاريخ والحضارة.
buy Apcalis SX online cheap, Antabuse online
يقول صاحب فكرةالمتحف ومؤسسه،فيصل صالح،إن هذاالمتحف للفسطينيين أولًا،ليجدوا مكانًا خارج الوطن يعبِّر عنهم ويفتخرون به،وللأمريكيين ثانيًا،حتى يتعرفوا على شكل أخر للفلسطين غيرَ السياسي ،ففكرة هذا المتحف يجمع التاريخ والحضارة والفن الفلسطيني في مكان واحد يمكن للأمريكيين من خلاله التعرّف على فلسطين التي لايرونهابالعادة. مناقشة الغرب بلغة الفن والقصص الإنسانيةي كون أكثرتأثيرًا عليه من مناقشته على الصعيد السياسي ،وهذا مايحاول المتحف الفلسطيني في كناتكت ايصاله،بحسب صالح الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ أربعين عامًاالمتحف الفلسطيني في كناتكت هو متحفٌ مستقل،يأتي ريعه من رجل الأعمال الفلسطيني فيصل صالح. ويدعو صالح رجال اعمال فلسطينيين آخرين وغيرهم من المهتمين في هذاالعمل بالوقوف معه ودعم المشروع.
https://www.palestinemuseum.us/new-page