ألقت الأمواج بمئات من الدلافين النافقة على ساحل المحيط الأطلسي في فرنسا في الأسابيع الستة الأولى من العام.
وقالت منظمة بلاجيس المعنية بمراقبة البيئة إنه حتى منتصف شباط/فبراير، تم العثور على نحو 670 حيوانا نافقا على الشواطئ.
وأضافت بلاجيس أن العدد يزيد على نظيره في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي عام 2019، تم العثور على أكثر من 11 دولفين نافق على الساحل في فرنسا.
وقالت بلاجيس إن العدد الإجمالي للدلافين النافقة هو أكبر بكثير على الأرجح، نظرا لأن الكثير منها لا يصل إلى الشاطئ بل يهبط إلى قاع المحيط.
وأفاد الخبير ماتيو أوتيير من جامعة لاروشيل، والذي يعمل أيضا لصالح بلاجيس، إن المناطق الأكثر تضررا هذا العام هي سواحل خليج بسكاي، وخاصة المناطق الشمالية الغربية من فيندي وبريتاني.
وقال بلاجيس إن العديد من الدلافين النافقة مصابة بما يبدو أنها جروح من معدات الصيد، ومن المحتمل أن تكون قد تعرضت للصيد بطريق الخطأ. ويقول نشطاء رعاية الحيوانات إن الشباك المغزولة على نحو محكم هي المسؤولة عن نفوق الدلافين.